الأربعاء 2021/10/13

آخر تحديث: 15:44 (بيروت)

إدلب:المعارضة تقصف مواقع النظام

الأربعاء 2021/10/13
إدلب:المعارضة تقصف مواقع النظام
المعارضة تستهد مواقع النظام رداً على تصعيده العسكري (Getty)
increase حجم الخط decrease
أصيب 5 أطفال بعضهم في حالة حرجة جراء قصف قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية لقرية كفرعمة غربي حلب، كما شنت الطائرات الروسية 4 غارات جوية بالصواريخ الفراغية على تلال الخضر في جبل الأكراد شمالي اللاذقية، تسببت بخسائر كبيرة في البنى التحتية.

وردت فصائل المعارضة على تصعيد النظام والقوات الروسية، باستهدافها بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ مواقع النظام في قرية البركة الموالية غرب حماة، ما أسفر عن إصابة عدد من العناصر، كما استهدفت بصواريخ "الكاتيوشا" مواقع النظام على محور الملاجة جنوب إدلب.

وشنت الطائرات الروسية 4 غارات جوية الثلاثاء، على منطقة جبل الأكراد شمال شرقي محافظة اللاذقية، كما شنت غارة جوية على أطراف قرية القصر التي تُسيطر عليها فصائل المعارضة السورية، والقريبة من خطوط التماس مع المليشيات الإيرانية غربي محافظة حلب.

وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في قاعدة "حميميم" ضمن منطقة جبلة الأدميرال فاديم كوليت إن عنصراً من قوات النظام السوري أُصيب الثلاثاء نتيجة قصف نفذته قوات المعارضة السورية على قرية مرعناز شمالي محافظة حلب.

واتهم كوليت هيئة "تحرير الشام" بخرق وقف إطلاق النار في إدلب قائلاً إنه "تم يوم الاثنين في منطقة خفض التصعيد بإدلب تسجيل تسع هجمات من مواقع جبهة النصرة، حيث تعرضت محافظة إدلب لهجوم واحد، ومحافظة حلب لثلاث هجمات، أما محافظة حماة فقد تعرضت لهجومين، واللاذقية لثلاث هجمات".

وأوضح كوليت أن "القوات الروسية والتركية المشتركة أجريت دوريات مشتركة على طول الطريق السريع (إم-4) في محافظة حلب"، مضيفاً أن "الدورية الروسية التركية جرت على طول الطريق السريع (إم-4) في محافظة حلب من نقطة تفتيش جارح الفوقاني إلى تل شعير والعودة إلى نقطة انطلاقها".

وتتزامن حملة التصعيد مع زيادة حدة القصف المتبادل بين فصائل المعارضة وقوات النظام على محوري إدلب وريف حلب، يرافقه تحليق مُكثف للمقاتلات الحربية الروسية وطائرات الاستطلاع في سماء المناطق المحررة، بالتزامن مع استقدام قوات النظام لتعزيزات عسكرية كبيرة إلى المنطقة بهدف شن حملة عسكرية قريبة، روج لها وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف، ونظيره السوري فيصل المقداد.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها