وقالت الخارجية في تغريدة عبر حسابها المعني بالملف السوري: "الولايات المتحدة تُرحّب بإعلان اجتماع للجنة الدستورية السورية، ونحثّ جميع الأطراف على التفاوض بحسن نيّة من أجل حل سياسي دائم وعادل للشعب السوري بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
|
وتابعت في تغريدة أخرى، أن "تقدير الحد الأدنى الذي يبلغ أكثر من 350 ألف قتيل في سوريا خلال الحرب يسلط الضوء على حجم المأساة الإنسانية. الحل الوحيد طويل الأمد لهذه المعاناة هو تسوية سياسية يقودها الشعب السوري المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254".
|
وأعلن بيدرسن الثلاثاء خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي أن الأطراف في سوريا اتفقوا على استئناف المفاوضات، ووصف ذلك بالأخبار الجيدة.
وأشار إلى أنه "بعد ثمانية أشهر من العمل المكثف مع الرؤساء المشاركين يسعدني أن أعلن أنني وجهت الدعوات لحضور الجولة السادسة للجنة الدستورية."
وأضاف أن المجموعة المصغرة من اللجنة والتي تتألف من 45 عضواً ستجتمع في جنيف في 18 تشرين الأول، داعياً إلى التطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2254، معتبراً أن الوقت قد حان للضغط من أجل عملية سياسية.
وكان وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد أكد قبل أيام في حديث مع وكالة "سبوتنيك" الروسية، انعقاد جلسة جديدة للجنة الدستورية السورية في منتصف تشرين الأول.
وفي وقت سابق، أعلن بيدرسن خلال زيارة قام بها إلى دمشق، أنه توصل مع المقداد إلى اتفاق على البنود الأساسية للجولة القادمة من اللجنة الدستورية، واصفاً المحادثات بأنها "جيدة للغاية".
كما بحث بيدرسن مع قادة المعارضة السورية في مدينة إسطنبول التركية أعمال اللجنة الدستورية.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها