وقالت وكالة الأنباء الأردنية "بترا" إن "الملك عبد الله الثاني أكد خلال الاتصال مع الأسد دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها".
|
ويُعد الأتصال هو الأول من نوعه منذ بداية الثورة السورية، ويأتي ضمن سلسلة إجراءات أردنية-سورية لعودة العلاقات بعد طلب الملك الأردني من الإدارة الأميركية تكثيف الجهود الدولية بهدف التوصل إلى حل سياسي يحفظ وحدة سوريا ويضمن العودة الآمنة للاجئين.
وكان وزير الداخلية الأردنية مازن الفرّاية أكد في اتصال هاتفي أجراه قبل أيام مع نظيره السوري محمد خالد الرحمون، ضرورة إعادة التشغيل الكامل لمركز جابر الحدودي بين البلدين.
وأوضح الوزير أن المركز الحدودي يمثّل أهمية استراتيجية تعود بالنفع والفائدة على الأردن وسوريا ومصالحهما المشتركة.
من جهته، رحّب الوزير السوري بإعادة التشغيل الكامل للمركز، مبدياً استعداد بلاده لاتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الخصوص.
كما اجتمع وزير الخارجية الأردنية أيمن الصفدي بنظيره السوري فيصل المقداد في 23 أيلول/سبتمبر على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وهو أول لقاء على المستوى السياسي بين مسؤول أردني وسوري منذ نحو 10 سنوات.
وقبلها بأيام كان قائد الجيش الأردني يوسف الحنيطي قد استقبل في العاصمة عمّان وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش السوري علي أيوب للبحث في ملفات أمنية تهم البلدين، وهو اللقاء الذي جاء مباشرة بعد إعلان النظام السوري دخوله لمناطق درعا.

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها