الجمعة 2021/01/22

آخر تحديث: 11:33 (بيروت)

الأولى في عهد بايدن...غارات إسرائيلية على حماه

الجمعة 2021/01/22
الأولى في عهد بايدن...غارات إسرائيلية على حماه
قصف إسرائيلي على حماه من أجواء طرابلس اللبنانية (إنترنت)
increase حجم الخط decrease
استهدفت طائرات إسرائيلية فجر الجمعة، من أجواء مدينة طرابلس اللبنانية، مواقع للنظام في محيط مدينة حماة وسط سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطيران الإسرائيلي استهدف 5 مواقع لمليشيات موالية لإيران وحزب الله قرب حماة.
وأوضح المرصد السوري أن القصف الجوي الإسرائيلي الجديد على الأراضي السورية، استهدف عناصر من المليشيات الموالية لإيران وحزب الله اللبناني ضمن قطعات النظام العسكرية بمحيط مدينة حماة وقربها في المنطقة الوسطى من سوريا.

وأشار إلى أن القصف أدى إلى تدمير القطعات المستهدفة بشكل كامل، فيما تسببت بقايا الصواريخ التي أطلقتها كتائب الدفاع الجوي السورية في محاولة منها للتصدي للصواريخ الإسرائيلية بمقتل عائلة مؤلفة من رجل وزوجته وطفلين، بالإضافة إلى إصابة أربعة وهم رجل مسن، أصيب بجراح خطيرة، وطفلين وامرأة، وذلك بعد سقوط بقايا أحد الصواريخ على حي كازو الواقع في القسم الشمالي الغربي لمدينة حماة.

من جانبها قالت وكالة "سبوتنيك" الروسية إن أصوات التصدّي للصواريخ سُمعت في القلمون الشرقي بريف دمشق، وفي ريف مدينة طرطوس على الساحل السوري.

ونقلت الوكالة عن مصدر عسكري سوري نفيه أن يكون هنالك أي هحوم على ريف دمشق أو طرطوس، وأن أصوات الانفجارات التي سمعت في سماء محافظة طرطوس وريفها وريف دمشق الشمالي ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية للصواريخ الإسرائيلية التي حاولت استهدف مواقع في محيط محافظة حماة.

وتعتبرهذه الغارة هي الأولى بعد تولي الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن منصبه، والخامسة منذ مطلع العام 2020، في وقت تحدثت فيها تقارير صحافية غربية أن إسرائيل سوف تصعد من ضرباتها وغاراتها الجوية على سوريا مستهدفة مواقع حزب الله والميليشيات الإيرانية.

وفيما لم تعترف إسرائيل رسميا بمسؤوليتها عن الهجوم، ألمح رئيس جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية (أمان) السابق الجنرال عاموس يادلين إلى مسؤولية بلاده عن الهجوم على حماة.

وأجرت القناة العبرية "السابعة" صباح الجمعة، حواراً مع يادلين حول الغارات على حماة، قال خلاله إن إسرائيل لن تتوقف عن مثل هذه الهجمات بعد دخول جو بايدن البيت الأبيض، بدعوى أنه لن تكون هناك تحفظات أميركية على الهجوم.

وأضاف يادلين أن إسرائيل تشن حملة ضد القواعد الإيرانية في سوريا، وقد بدأت قبل دخول الرئيس الأميركي دونالد ترامب البيت الأبيض، في وقت حصلت على دعم كامل منه بعد توليه الحكم وهي لا تنوي إيقاف مثل هذه الهجمات.

وكانت الغارات الأعنف التي شنتها إسرائيل على مواقع عسكرية في سوريا حصلت في 13 كانون الثاني/يناير 2021، عندما قُتل ما لا يقل عن 57 شخصاً، في 18 غارة استهدفت مواقع وتمركزات ومستودعات أسلحة وذخائر وصواريخ لكل من قوات النظام وحزب الله والقوات الإيرانية والمليشيات الموالية لها وعلى رأسها لواء فاطميون، في المنطقة الممتدة من مدينة الزور إلى الحدود السورية-العراقية في بادية البوكمال، بحسب المرصد السوري.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها