الأربعاء 2021/01/20

آخر تحديث: 10:59 (بيروت)

إدارة بايدن تتوقع وفاء إيران بإلتزاماتها النووية والاقليمية..قبل التفاوض

الأربعاء 2021/01/20
إدارة بايدن تتوقع وفاء إيران بإلتزاماتها النووية والاقليمية..قبل التفاوض
© Getty
increase حجم الخط decrease
قال أنتوني بلينكن، مرشح الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن لتولي وزارة الخارجية، إن حكومة الرئيس المقبل مستعدة للعودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، شرط أن تفي طهران مجدداً بالتزاماتها.

وأضاف بلينكن خلال جلسة المصادقة على تعيينه في مجلس الشيوخ ليل الثلاثاء، أن الرئيس المنتخب "يعتقد أنه إذا عادت إيران للتقيد (بالاتفاق)، فنحن أيضاً سنتقيد به".

وتابع: "لكننا سنلجأ الى ذلك كنقطة انطلاق، مع حلفائنا وشركائنا الذين سيكونون مجدداً الى جانبنا، سعياً إلى اتفاق أقوى ويستمر وقتاً أطول"، معتبراً أن هذا الأمر يفترض أن يشمل البرنامج الإيراني للصواريخ البالستية كما "أنشطتها المزعزعة" للشرق الأوسط. واعتبر أن هذه الشروط غير متوافرة حالياً.

ورأى بلينكن أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي بقرار من الرئيس دونالد ترامب، فاقم التهديد النووي الإيراني. كما أكد أن "إيران ستكون أكثر خطورة مما هي عليه الآن في حال امتلكت السلاح النووي أو أوشكت على تصنيعه سريعاً".

من جهته، حذّر الجنرال المتقاعد لويد أوستن، الذي رشحه بايدن لإدارة وزارة الدفاع، من أن إيران شكلت تهديداً لحلفاء الولايات المتحدة والقوات الأميركية المتمركزة في المنطقة.

وأضاف أوستن خلال جلسة مجلس الشيوخ، أن "إيران تواصل دورها كعنصر مزعزع للاستقرار في المنطقة.. وتشكل تهديداً بالفعل لشركائنا في المنطقة والقوات المتمركزة فيها".

وفي ما يخص الملف النووي، قال أوستن: "إذا تمكنت إيران من الحصول على قدرات نووية، فإن كل مشكلة تواجهنا ستزداد تعقيدا".

من جهة آخرى، قال بلينكن إن الإدارة المقبلة ترى أن التسوية الوحيدة القابلة للاستمرار في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي هي "حلّ الدولتين"، لكنّ بايدن سيواصل الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مؤكداً أن الإدارة الجديدة لن تعود عن القرار الذي اتّخذه ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأنها ستبقي كذلك على السفارة الأميركية في القدس.

وخلال جلسة استماع طرح السيناتور الجمهوري تيد كروز على بلينكن سؤالاً بشأن ما إذا كانت إدارة بايدن ستواصل السياسة التي انتهجتها إدارة ترامب بشأن هاتين المسألتين، وأجاب بلينكن: "أجل وأجل".

وقال: "يظنّ الرئيس وأنا شخصياً أنّ السبيل الوحيد لضمان مستقبل إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية، مع إعطاء الفلطسينيين دولة يحقّ لهم بها، هو عبر حلّ الدولتين"، لكن "واقعياً أظنّ أنّه سيكون من الصعب تحقيق أي شيء على هذا الصعيد في المدى القصير". ودعا الإٍسرائيليين والفلسطينيين فوراً "إلى تجنّب اتّخاذ خطوات تزيد هذه العملية تعقيداً".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها