السبت 2021/01/16

آخر تحديث: 06:18 (بيروت)

واشنطن تكثّف عقوباتها..وطهران تردّ باستعراضات عسكرية

السبت 2021/01/16
واشنطن تكثّف عقوباتها..وطهران تردّ باستعراضات عسكرية
عقوبات أميركية جديدة لإضعاف القدرة العسكرية الإيرانية (Getty)
increase حجم الخط decrease
مشهد بات يتكرر بشكل شبه يومي في سياق التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، فالأولى تفرض عقوبات والأخيرة ترد بتدريبات عسكرية واستعراض لقواتها وصواريخها. 
وفرضت واشنطن الجمعة، عقوبات جديدة على أفراد وكيانات إيرانية قالت إنها تعمل في مجالات الصناعات البحرية والجوية والفضائية الإيرانية.

وقال بيان لوزارة الخارجية الأميركية إن "انتشار الأسلحة التقليدية الإيرانية يهدد الأمن الإقليمي والدولي"، مشيراً إلى أن الأسلحة الإيرانية تغذي الصراعات في سوريا ولبنان والعراق واليمن، مضيفاً أن "إيران تستخدم هجمات الزوارق والصواريخ والمسيّرات في حملة نشر الإرهاب عالمياً".

وطالبت وزارة الخارجية الأميركية كل الدول بحظر بيع أو تزويد إيران بالأسلحة، مؤكدة التزام واشنطن بمواصلة الضغط على النظام الإيراني لتغيير سلوكه بشكل جذري وفرضت أيضاً عقوبات ثانوية على مؤسسات تعاملت مع النقل البحري الإيراني.

في المقابل تستمر إيران باستعراض قواتها العسكرية يومياً حيث أجرت الجمعة، مناروات "الرسول الأعظم" استخدمت فيها طرازاً جديداً من الصواريخ البالستية المزودة برؤوس حربية منفصلة ورادار، وطائرات مسيرة دمّرت الدفاعات الجوية للعدو. 

وتم الإعلان عن ولادة "قوة جديدة" في الحرس الثوري بسبب دمج قوتين عسكريتين كما أعلن قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد أمير علي حاجي زادة في تصريحات أدلى بها خلال المناورات. 

وبحسب تصريحاته تولدت لدى الحرس الثوري الإيراني قوة جديدة من خلال الجمع بين القدرات الصاروخية الجديدة من جهة وبين الطائرات المسيرة واستخدام تكنولوجيا الذكاء الصناعي من جهة أخرى.

وكانت إيران قد أجرت مناورات صاروخية في بحر عُمان خلال اليومين الماضيين استخدمت فيها صواريخ "كروز" مستعرضةً حاملة طائرات جديدة وسفينة حربية متطورة. 

ويرى مراقبون أن تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران ما هو إلا وسيلة ضغط تمارسه كل منهما استعداداً لجولة مفاوضات جديدة حول الملف النووي الإيراني للحصول على أكبر قدر ممكن من المكاسب مع قدوم الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة جو بايدن. 
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها