لبيد يصف لقاءه مع ملك البحرين ب"التاريخي الحميم"

وبحسب الخارجية الإسرائيلية سيتم خلال الزيارة التوقيع على مذكرات تفاهم في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد، حيث ستشمل الاتفاقات الموقعة مؤسسات مثل الشركة الإسرائيلية للمياه ومستشفى شيبا الإسرائيلي.

وأضافت أنه تم توقيع 12 مذكرة تفاهم حتى الآن بين الجانبين، من بينها اتفاقيات في مجالات النقل والزراعة والاتصالات والتمويل.

وبعيد وصول طائرة لبيد إلى المنامة، أنطلقت طائرة تابعة ل"طيران الخليج" في أول رحلة جوية بين البلدين.

واعتبر نائب وزير الخارجية الإسرائيلية عيدان رول أن "إنشاء مسار جوي بين إسرائيل والبحرين ليس خطوة رمزية هامة فقط، وإنما ستعزز التجارة السياحة والتفاهم بين الشعبين"، كما سيسمح خط الطيران الجديد لمواطني الدولتين بالعمل معاً وتطوير تعاون علمي وثقافي وتجاري".

وتابع: "ستستمر إسرائيل والبحرين بالعمل معاً من أجل دفع سلام وأمن المنطقة والتعاون من أجل مواجهة التحديات البيئية والمناخية في المنطقة والعالم كله".

وعلى وقع زيارة لبيد شهدت البحرين سلسلة تظاهرات احتجاجية رفضاً للزيارة، حيث أحرق المحتجون إطارات خارج العاصمة المنامة في وقت مبكر الخميس، في حين عبر مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي عن معارضتهم للزيارة تحت وسم "البحرين ترفض الصهاينة".

من جهة أخرى قال الناطق باسم حركة "حماس" حازم قاسم في بيان، إن "استقبال النظام البحريني لوزير خارجية الاحتلال لافتتاح سفارة صهيونية في المنامة، جريمة قومية ضد مصالح الأمة، وامتداد لخطيئة توقيع اتفاقات التطبيع".

ولفت إلى تزامن افتتاح السفارة مع "جريمة ارتكبها جيش الاحتلال بإعدامه إحدى نساء فلسطين على بوابات المسجد الأقصى"، معتبراً أن ذلك "يشكّل تشجيعاً للاحتلال على مواصلة جرائمه".