وأضاف بينيت أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الاثنين، أن "إيران هي أضعف بكثير مما تبدو عليه"، معتبراً أن طهران تسعى للهيمنة على الشرق الأوسط "تحت مظلة نووية"، وتابع: "يتعين علينا استخدام كافة مواردنا لمواجهة التهديد الإيراني في الشرق الأوسط".
وعن الائتلاف الحكومي الإسرائيلي، قال: "في إسرائيل، بعد أربع انتخابات في غضون عامين وإمكانية إجراء انتخابات أخرى للمرة الخامسة، يتمتع الناس الآن ببعض السلام والهدوء والاستقرار"، معتبراً أن "ما بدأ كخطأ سياسي (في إشارة إلى تركيبة ائتلافه الحكومي)، يمكن أن يتحول الآن إلى هدف، وهذا الهدف هو الوحدة".
ولم يتطرق بينيت إلى الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، وتجنب التعليق على خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن حول القضية الفلسطينية والاتفاق النووي. وكان بايدن أعاد التأكيد أمام الجمعية العامة على المواقف المعروفة مسبقاً في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وقال إن "حل الدولتين هو أفضل طريق لإنهاء الصراع"، وهو الحل الذي يرفضه بينيت.
كما تجنب رئيس الحكومة الإسرائيلية التعليق على خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الذي أمهل إسرائيل عاماً واحداً للانسحاب من الأراضي المحتلة عام 1967.
وكان بينيت التقى على هامش الدورة ال76 للجمعية العامة مساء الأحد، مسؤولين من الإمارات والبحرين، لإحياء الذكرى السنوية الأولى لتوقيع إسرائيل اتفاقات تطبيع مع البلدين العربيين، وفق "أسوشييتد برس".
وقال بينيت في حديثه مع وزير الخارجية البحرينية عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الدولة الإماراتية خليفة شاهين المرر، إنه يريد طمأنتهما على استمرار الاتفاقات بعد أن خلف بنيامين نتنياهو، مضيفاً "نؤمن بهذه العلاقة، ونريد توسيعها قدر الإمكان".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" إن "بينيت أكد للوزيرين أن إسرائيل تسعى إلى توطيد العلاقات مع الإمارات والبحرين في جميع المجالات، وتأمل في انضمام المزيد من الدول إلى دائرة السلام".
وفي وقت سابق من شهر سبتمبر/أيلول، أشاد بينيت باتفاقيات التطبيع ووصفها بأنها "فصل جديد واختراق لأجل السلام في الشرق الأوسط". وقال إن "إسرائيل ستواصل تطوير وتعميق العلاقات بين الدول، كما العلاقات مع دول إضافية في المنطقة".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها