newsأسرار المدن

بايدن سيعود للاتفاق النووي..وفريقه يعتبر اغتيال سليماني خطأً مؤسفاً

المدن - عرب وعالمالأربعاء 2021/09/22
بايدن.jpg
إسرائيل لم تتفاجأ من خطاب بايدن حول القضية الفلسطينية والاتفاق النووي الإيراني (Getty)
حجم الخط
مشاركة عبر
وصفت إسرائيل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بـ"جزار طهران"، معتبرة أن خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، "مليء بالأكاذيب والسخرية".

وقالت الخارجية الإسرائيلية، في بيان، إن "الرئيس الإيراني يواصل خداع المجتمع الدولي بخطاب مليء بالأكاذيب والسخرية، ويجب على المجتمع الدولي إدانة النظام الإيراني، ومنع أي إمكانية لامتلاكه القدرات والأسلحة النووية".

وأضافت أن "نظام آية الله في إيران يشكل تهديداً واضحاً ومباشراً للشرق الأوسط والسلام العالمي"، مشيرة إلى أنه نظام "يشجع ويمول الإرهاب".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليور هايات في تغريدة، إن "الحكومة الجديدة في إيران، التي يرأسها جزار طهران رئيسي، والمكونة إلى حد كبير من وزراء مشتبه في تورطهم بالإرهاب، وبعضهم على قوائم العقوبات العالمية، هي الوجه المتطرف لنظام أضرّ بالمواطنين الإيرانيين لأكثر من أربعين عاماً".


وفي السياق، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الترجيحات في إسرائيل، في أعقاب حوار بين الأميركيين والإسرائيليين، من ضمنه لقاء الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء نفتالي بينيت منذ حوالى شهر، تشير إلى أنها لن تتمكن من إقناع إدارة بايدن بالعدول عن العودة إلى الاتفاق النووي.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل أوصت خلال محادثاتها مع واشنطن، بأن تكون السياسة الأميركية تجاه إيران متشددة أكثر، وأن توجه تهديداً عسكرياً إلى طهران.

وقال المحلل العسكري في الصحيفة عاموس هرئيل إنه خلال المحادثات بين الإسرائيليين والأميركيين، قال قسم من مستشاري بايدن الذين كانوا ضالعين في بلورة الاتفاق النووي في العام 2015، لنظرائهم الإسرائيليين، إن قرار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اغتيال القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني "كان خطأً ينبغي الأسف عليه".

ولفت هرئيل إلى أنه على الرغم من تلويح مسؤولين إسرائيليين بخيار عسكري ضد إيران، "إلا أن خياراً كهذا ليس مطروحاً الآن".

من جهة ثانية، قالت الصحيفة إن إسرائيل لم تتفاجأ من خطاب الرئيس الأميركي جو بايدن أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لا بل "إنها تشعر بالرضا من تصريحاته، خصوصاً في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية واستبعاده حل الدولتين".


وأشارت الصحيفة في تقرير الأربعاء، إلى أن خطاب بايدن أمام الجمعية العامة الثلاثاء، لم يفاجئ الحكومة الإسرائيلية، "لأنها كانت على علم بمواقفه حول القضية الفلسطينية والاتفاق النووي الإيراني، من خلال الحوار المتواصل بين الجانبين".

وأضافت أنه بالنسبة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، فإن الرسالة الأهم وكذلك المرضية تلك المتعلقة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، "أن الطريق ما زال طويلاً لحلّه"، مشيرةً إلى أن تصريح بايدن مُهم لبينيت من جهتين، "لأنه يطيل عمر الحكومة الإسرائيلية ويخفف الضغوط عليها من قبل الأحزاب داخل الائتلاف، وكذلك من جانب المجتمع الدولي لتنفيذ خطوات سياسية مقابل السلطة الفلسطينية، وهو ما يرفضه بينيت بشكل قاطع".

واعتبرت الصحيفة أن تصريح بايدن يعبّر عن مصلحة ثلاثية، للسلطة الفلسطينية وحكومة بينيت والإدارة الأميركية، ويشير التصريح إلى أنه "لا جدوى من الدفع لعملية سياسية ملموسة في السنوات القريبة المقبلة. وبحسب الصحيفة، فإن "مسؤولين في السلطة الفلسطينية طلبوا من إسرائيل والولايات المتحدة الدفع بخطوات اقتصادية سرية، بدلاً من عملية سياسية معلنة".

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث