حجم الخط
مشاركة عبر
أعلن المتحدث باسم الحكومة السودانية حمزة بلول إحباط محاولة انقلاب للسيطرة على السلطة من قبل ضباط في سلاح المدرعات، مضيفاً أنه تمّ القبض على قادة المحاولة الانقلابية التي تمت صباح الثلاثاء.
وقال المتحدث في بيان أذاعه التلفزيون الرسمي: "تمت السيطرة، فجر الثلاثاء، على محاولة انقلابية فاشلة قامت بها مجموعة من ضباط القوات المسلحة من فلول النظام البائد".
وأضاف "تم القبض على قادة المحاولة الانقلابية من العسكريين والمدنيين ويتم التحري معهم الآن بعد تصفية آخر جيوب الانقلاب في معسكر الشجرة وتواصل الأجهزة المختصة ملاحقة فلول النظام البائد المشاركين في المحاولة الانقلابية".
وتابع قائلا: "الثورة ماضية ومؤسسات المجتمع المدني محروسة وندعو كل قوى الثورة لتوخي اليقظة والتصدي للمحاولات المتكررة لإجهاض الثورة".
من جهته قال مصدر عسكري سوداني رفيع لوكالة "سبوتنيك" إن العسكريين الذي دبروا لمحاولة الانقلاب على السلطة تمت مراقبتهم لفترة طويلة قبل القبض عليهم. وتابع المصدر أن المدبرين للانقلاب قُبض عليهم عند أول حركة فعلية لتنفيذ انقلابهم.
وبحسب المصدر لم تتخذ أي إجراءات ضد مدبري الانقلاب حتى الآن، لكن "تم الكشف عن نواياهم لتغيير السلطة في السودان".
وتابع أن "ما حدث انقلاب مدبر من جهات داخل وخارج القوات المسلحة وهي محاولات لفلول النظام البائد لإجهاض النظام الديمقراطي". وأوضح أن الانفلات الأمني والأوضاع في شرق البلاد ساعدت على القيام بمحاولة الانقلاب.
وشدّد حمدوك على ضرورة محاسبة المتورطين في الانقلاب بشفافية ووفق القانون، لافتاً إلى أن النظام السابق لا يزال يشكل خطرا على عملية الانتقال السلمي للسلطة.
وأكد أن الجيش والدعم السريع يعملان معا وبتنسيق متوائم، مؤكدا عدم إثبات صلة الجماعة الانقلابية الفاشلة في السودان بأي جهة حتى الآن.
وبحسب المصدر لم تتخذ أي إجراءات ضد مدبري الانقلاب حتى الآن، لكن "تم الكشف عن نواياهم لتغيير السلطة في السودان".
|
وأفادت صحيفة "السوداني" عن"تحرك دبابتين من أمام السلاح الطبي وغلقهما الطريق نحو جسر أم درمان القديم بجوار البرلمان، مع انتشار كثيف لقوات عسكرية في المنطقة". وأشارت إلى أن "إذاعة أم درمان قطعت البث، وأعلنت عن وقوع محاولة انقلابية في السودان، ودعت الجماهير للتصدي لها".
وأكد مصدر حكومي رفيع لوكالة "فرانس برس" أن منفّذي العملية حاولوا السيطرة على مقر الإعلام الرسمي لكنهم "فشلوا". بينما أشار مصدر رسمي آخر إلى أن "محاولة الانقلاب تضمنت مساعي للسيطرة على إذاعة أم درمان التي تقع على الضفة الأخرى من نهر النيل قبالة العاصمة الخرطوم".
وقال رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك إن المحاولة الفاشلة تُعدّ مؤشراً على ضرورة إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية في السودان.
وأضاف حمدوك في بيان أذاعه التلفزيون السوداني، أن "الانقلاب مظهر من مظاهر الأزمة الوطنية التي أشرنا إليها في مبادرة رئاسة الوزراء وهو مؤشر على ضرورة إصلاح الأجهزة الأمنية والعسكرية".
وتابع أن "ما حدث انقلاب مدبر من جهات داخل وخارج القوات المسلحة وهي محاولات لفلول النظام البائد لإجهاض النظام الديمقراطي". وأوضح أن الانفلات الأمني والأوضاع في شرق البلاد ساعدت على القيام بمحاولة الانقلاب.
وشدّد حمدوك على ضرورة محاسبة المتورطين في الانقلاب بشفافية ووفق القانون، لافتاً إلى أن النظام السابق لا يزال يشكل خطرا على عملية الانتقال السلمي للسلطة.
من جهته، وجّه رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان الشكر لقوات سلاح المدرعات في الخرطوم على حكمتها في التعامل مع محاولة الانقلاب، مؤكداً فشل المحاولة دون أي خسائر.
وقال البرهان خلال زيارة أجراها ونائبه قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان حميدتي إلى سلاح المدرعات، إن التنافر السياسي وعدم الوحدة والنزاع يضر بالسودان، مشدداً على ضرورة أن يشارك الجميع في الفترة الانتقالية دون تحزب أو إقصاء. وأضاف "سنواصل بكل قوة حراسة الفترة الانتقالية في السودان، ولا نخشى من أحد والسودان يجب أن يكون للجميع".
وأكد أن الجيش والدعم السريع يعملان معا وبتنسيق متوائم، مؤكدا عدم إثبات صلة الجماعة الانقلابية الفاشلة في السودان بأي جهة حتى الآن.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها