حجم الخط
مشاركة عبر
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت، أسيرين آخرين كانا من بين 6 أسرى هربوا من سجن جلبوع، الذي يخضع لحراسة أمنية مشددة، في شمال إسرائيل.
وقالت الشرطة الإسرائيلية: "تم إلقاء القبض على سجينَين آخرين قبل مدة قصيرة.. بينما كانا يختبئان في مرآب للشاحنات". والسجينان هما زكريا الزبيدي ومحمد عراضة واعتقلتهم الشرطة الإسرائيلية بالقرب من قرية أم الغنم في داخل إسرائيل.
وكانت شرطة الاحتلال ألقت ليل الجمعة، القبض على اثنين من الأسرى. وجاء في بيان للشرطة، أنها اعتقلت اثنين من الأسرى الستة في منطقة جبل القفزة في الناصرة.
والأسيران اللذان جرى القبض عليهما هما محمود عبد الله عارضة (46 عاما) من جنين، وهو معتقل منذ العام 1996 ومحكوم مدى الحياة، ويعقوب محمود قادري (49 عاما) من بير الباشا، وهو معتقل منذ العام 2003 ومحكوم مدى الحياة.
واعتقلت الشرطة الأسيرين بعد تلقيها بلاغا من قبل إحدى العائلات، في الوقت الذي لجآ فيه لطلب الطعام منها؛ بحسب وسائل إعلام إسرائيلية. فيما ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن متطوعاً بالشرطة هو الذي قام بتبليغ الشرطة بوجود "مشبوهين".
|
وبحسب ما نقلت قناة "كان" الرسمية الإسرائيلية، فإن الأسيرين تجولا في شوارع المدينة بعد أن غطيا وجهيهما، وطلبا الطعام من بعض الأهالي، لتصل إليهما الشرطة بعد دقائق.
وجاء اعتقال الأسيرين في اليوم الخامس من عمليات البحث والتفتيش، إذ سبق ذلك عمليات مداهمة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية لمختلف البلدات العربية بحثا عن الأسرى.
وخلال الأيام الماضية، داهمت قوات الأمن الإسرائيلية قرى الناعورة وطمرة الزعبية وإكسال وسولم والمقيبلة في مرج ابن عامر، ومدينة أم الفحم وقرية زلفة المحاذية لها.
وتشير المعطيات المتوفرة عن عملية الاعتقال حتى الآن إلى أن الأسرى الستة قسموا أنفسهم، كما قدّرت بعض القراءات الأمنية الإسرائيلية السابقة، إلى 3 مجموعات، لكنها تشير إلى فشل آخر لتلك المنظومة التي ركزت عمليات البحث والمراقبة في مناطق الضفة الغربية.
واستنفرت إسرائيل قوة أمنية كبيرة للبحث عن الفارين، وسيّرت طائرات من دون طيار ونصبت نقاط تفتيش على الطرق وانتشر الجيش في محيط مدينة جنين في شمال الضفة الغربية، التي يتحدر السجناء الستة من مخيمها وقراها.

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها