newsأسرار المدن

واشنطن:لا مؤشرات على استعداد طهران للعودة إلى مفاوضات فيينا

المدن - عرب وعالمالسبت 2021/09/04
فيينا.jpg
Getty
حجم الخط
مشاركة عبر
حذّر المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران روبرت مالي من أن بلاده لا "يمكنها الانتظار إلى الأبد" حتى تقرر إيران استئناف المحادثات بشأن العودة إلى الاتفاق النووي، في الوقت الذي دعت فيه طهران، واشنطن إلى "ترك إدمانها سياسة العقوبات".

وقال المسؤول الأميركي في تصريحات لوكالة "بلومبيرغ" الأميركية: "لا يمكننا الانتظار إلى الأبد في حين تواصل إيران تقدمها النووي، لأن تقدمهم في مرحلة ما سيجعل العودة إلى الاتفاق النووي أقل قيمة بكثير للولايات المتحدة".

وأضاف مالي أن الولايات المتحدة لم تتلقَّ بعد أي مؤشر على أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، مستعد للالتزام بالجولة السابعة من محادثات فيينا.

وتابع أن "الولايات المتحدة مستعدة للتحلي بالصبر"، لكنه شدد على أن "هذه القضية يجب أن لا تتأخر طويلاً، لأنه في مرحلة ما سيتعين علينا التوصل إلى نتيجة مختلفة". وأضاف "إذا كانت إيران تريد شيئاً مختلفاً، فلنتفاوض على اتفاقية مختلفة، وإذا كانوا يريدون العودة إلى الاتفاق النووي، فلنعد إلى التزامات الاتفاقية السابقة ".

ورداً على سؤال عما إذا كان سيتم رفع العقوبات المفروضة على إيران بالكامل إذا تم إحياء الاتفاق النووي، قال المبعوث الأميركي: "نحن ملتزمون بالعودة إلى الاتفاق، والتي بموجبها يمكن لإيران بيع نفطها والحصول على عائدات".

كما نقلت " بلومبيرغ" عن مسؤولين قولهما إن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي یسعى إلى تقييم استعداد إیران للتعاون مع المفتشين من خلال لقائه بالرئيس الجديد لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي على هامش الاجتماع العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 21 أيلول/سبتمبر.

من جانبها ردت طهران السبت، على قرار الخزانة الأميركية بفرض عقوبات على 4 مواطنين إيرانيين، على "أساس وهمي"، بحسب وكالة "فارس".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: "ليس أمام واشنطن طريق غير معالجة إدمانها على العقوبات، واحترام طهران في الفعل والقول". وأضاف أن "السلطات الأميركية الحالية مع الأسف، تسلك نفس طريق الإدارة السابقة المؤدي إلى الفشل"، وتابع المتحدث الإيراني أن "هذه المرة يحاولون من خلال حياكة سيناريو هوليوودي لإعادة الحياة إلى العقوبات".

وكانت السلطات الأميركية فرضت عقوبات على 4 أشخاص مرتبطين بالاستخبارات الإيرانية، لوقوفهم وراء محاولة خطف صحافية وناشطة حقوقية أميركية.

وتأتي العقوبات بعد أن اتهم أربعة إيرانيين، في تموز/يوليو، بالتآمر لخطف الصحافية الأميركية من أصل إيراني مسيح علي نجاد، وهي أيضاً ناشطة حقوقية تنتقد طهران. ووصفت إيران الحادثة ب"المؤامرة المزعومة  ولا أساس لها".

وفي بيان عن العقوبات، قال وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة "لا تزال على علم بالاهتمام الإيراني المستمر باستهداف مواطنين أميركيين آخرين، بمن فيهم مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون"، ولم يذكر مزيداً من التفاصيل.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث