newsأسرار المدن

قطر تتواصل مع طالبان وتركيا لتشغيل مطار كابول

المدن - عرب وعالمالخميس 2021/09/02
قطر.jpg
Getty
حجم الخط
مشاركة عبر
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحافي مع نظيره البريطاني دومينيك راب في الدوحة، أنه "لا يوجد موعد زمني" بعد لإعادة تشغيل مطار كابول.

وأكد الوزير القطري "أهمية حرية التنقل، وضمان ممر آمن لخروج الأفغان الراغبين في الخروج، عند عودة مطار كابول إلى التشغيل، وألا تكون هناك أي تحديات أمام من يريد الدخول والخروج من أفغانستان"، مضيفاً "نتواصل مع تركيا بشأن الدعم الفني لمطار كابول ونتعاون مع حركة طالبان لاعادة تشغيل المطار".

وأضاف "نواصل التعاون مع الدول الشريكة بشأن التعامل مع الوضع في أفغانستان لما فيه مصلحة الشعب الأفغاني"، متابعاً "أكدنا على أهمية توحيد الجهود الدولية في أفغانستان واستمرار التنسيق في موضوع مكافحة الإرهاب".

بدوره، قال وزير الخارجية البريطانية خلال المؤتمر: "أجرينا أكبر عملية إجلاء في تاريخنا، ونشكر دولة قطر لتسهيل ذلك"، مضيفاً "أجلينا 17 ألفاً من كابول، ومسؤوليتنا أن يكون شركاؤنا في أفغانستان قادرين على المغادرة".

كما شكر راب قطر على استقبال سفارة بريطانيا بعد نقلها من كابول، مؤكداً ضرورة ألا تتحول أفغانستان مستقبلاً إلى ملاذ للإرهاب، مشدداً على "ضرورة مراقبة ما تقوم به طالبان من أجل الحفاظ على حقوق الإنسان، والحفاظ على مكتسبات 20 عاماً، وضرورة بناء تحالف دولي حول هذه المواضيع".

وتابع: "لا نعترف بعد بطالبان، لكن من المهم أن نتواصل معها لتفادي كارثة إنسانية"، مشيراً إلى أن "طالبان تحت الاختبار وسنحكم عليها بأفعالها لا بأقوالها".

وفي وقت سابق الخميس، استقبل أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مكتبه بالديوان الأميري، وزير الخارجية البريطانية والوفد المرافق له. وذكر بيان الديوان أنه "تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، خصوصاً تطورات الوضع في أفغانستان".

بدورها، قالت الخارجية البريطانية في بيان، إن توفير ممر آمن للأجانب والأفغان عبر الحدود البرية كان على رأس جدول أعمال المباحثات. وأضاف البيان أن قرار زيارة الدوحة كوجهة أولى في المنطقة، يعكس الدور البارز الذي لعبه القطريون في ما يتعلق بأفغانستان في السنوات الأخيرة، بما في ذلك استضافة المكتب السياسي لطالبان في الدوحة منذ عام 2013.

وذكر البيان أن بريطانيا تحرص على العمل مع قطر والشركاء الدوليين الآخرين للمساعدة في تحقيق أولوياتها، والتأكد من أن حكومة طالبان ستتحمل المسؤولية ضد تهديد تنظيمي داعش والقاعدة وتفي بالتزامها في اتفاقية الدوحة.

 من جهته، أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن الأربعاء، أنه سيزور منطقة الخليج الأسبوع المقبل، حيث سهل حلفاء الولايات المتحدة عمليات إجلاء قسم كبير من اللاجئين الأفغان.

وذكر بيان للخارجية القطرية الأربعاء، أن "بن عبد الرحمن تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، استعرضا خلاله "علاقات التعاون الثنائي بين البلدين، ومتابعة آخر التطورات الأمنية والسياسية في أفغانستان".

وفي وقت سابق، دعت مساعدة وزير الخارجية القطرية لولوة الخاطر، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الأميركية، إلى ضرورة الاستفادة من البراغماتية التي أظهرتها طالبان أخيراً، مشيرة إلى أن "عزلها كلياً لن يفيد في هذه الحالة، وعلينا أن نفكر في طرق أخرى للتعامل معها، من دون تقويض حقوق الإنسان، وحقوق المرأة، وكلّ المعايير الدولية التي نتبنّاها جميعاً".

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث