حجم الخط
مشاركة عبر
وصل وزير الخارجية الإيرانية حسين أمير عبد اللهيان إلى دمشق الأحد، في زيارة لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين لدى النظام السوري حول تطورات الأوضاع في المنطقة وتعزيز العلاقات الثنائية في مواجهة الضغوط على البلدين، بحسب وكالة "سانا".
وقال عبد اللهيان من المطار: "نحن هنا في دمشق لنستعرض العلاقات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلاقات بكل المجالات ذات الاهتمام المشترك". وأضاف "نحن على ثقة تامة بأن البلدين سيعملان سوية بخطوات جبارة لمواجهة الإرهاب الاقتصادي وتخفيف الضغوط عن شعبينا"، معتبراً أن العلاقات بين طهران ودمشق وبغداد هي "علاقات استراتيجية".
من جانبه أوضح وزير خارجية النظام السوري فيصل المقداد الذي كان في استقبال الوزير الإيراني، أن الجانبين سيناقشان "قضايا مهمة" تتعلق بالعلاقات بين البلدين والأوضاع في المنطقة والأوضاع الدولية ولاسيما بعد التطورات الأخيرة في أفغانستان.
وتشكّل دمشق الوجهة الثانية لوزير الخارجية الإيراني الجديد بعد بغداد. وتأتي الزيارة على وقع انتقاد مبطن وجهه الوزير الإيراني لعدم دعوة دمشق إلى مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي انعقد السبت.. وشدّد الوزير الإيراني خلال كلمته في المؤتمر، على ضرورة أن "تشارك سوريا كدولة جارة مهمة للعراق في قمة بغداد".
وكان عبد اللهيان قد انتقد في وقت سابق عدم دعوة بغداد للنظام السوري لحضور المؤتمر قائلاً: "نعتقد أنه كان ينبغي دعوة سوريا لهذا المؤتمر باعتبارها دولة جارة مهمة للعراق، طبعا نحن على اتصال ومشاورات مع القيادة السورية في ما يتعلق بالأمن والتنمية المستدامة للمنطقة، وسنتشاور مباشرة مع دمشق حول قمة بغداد والتأكيد على الدور المهم لدول المنطقة في أي مبادرة إقليمية".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها