newsأسرار المدن

ألمانيا.. سجن سوريين قتلا ضابطاً في قوات النظام

المدن - عرب وعالمالجمعة 2021/08/27
ألمانيا.jpeg
حجم الخط
مشاركة عبر
قضت محكمة ألمانية بالسجن مدى الحياة على سوري ينتمي إلى "هيئة تحرير الشام"، لإدانته بتهمة قتل ضابط برتبة مقدم من قوات النظام السوري عام 2012، وبالسجن تسع سنوات على سوري آخر لتوثيقه عملية القتل.

وأصدرت المحكمة العليا في دوسلدورف أقصى عقوبة ينص عليها القانون الألماني، بعد 22  جلسة محاكمة. ودانت المحكمة المتّهم الأساسي في القضية وهو خضر ا. ك. (43 عاماً) بتهمة إعدام ضابط في قوات النظام السوري بعد تعذيبه، فيما حكمت على سامي ا. س. (36 عاماً) بالحبس تسع سنوات لتوثيقه عملية القتل التي ارتكبت في تموز/يوليو 2012.

وأكدت النيابة العامة أن المشتبه به الأول "كان يراقب السجين الذي كان مقيد اليدين وتعرض لعنف شديد أثناء نقله إلى مكان إعدامه". ويشتبه بأن الثاني كان مؤيداً للهيئة، وقام بتصوير عملية الإعدام، وترديد "تعليقات حماسية" أثناء ذلك لأغراض دعائية.

وكان محامو الدفاع عن كلا المتهمين قد طلبوا تبرئتهما، بينما طلبت النيابة العامة حبس المتّهمين مدى الحياة، وهي أقصى عقوبة في القانون الألماني، الذي لا توجد فيه عقوبة الإعدام.
وكان الرجلان أوقفا في 13 تموز/يوليو 2020 في ناومبورغ بولاية ساكسونيا أنهالت (شرق ألمانيا) وإيسن بولاية شمال الراين ويتسفاليا (غرب ألمانيا).

ولم تعطِ الشرطة الألمانية أي تفاصيل حول ظروف دخولهما البلاد التي استقبلت منذ اندلاع الثورة السورية نحو 800 ألف لاجىء سوري.

وينظر القضاء الألماني حالياً في قضايا عديدة ويتولى تحقيقات يتعلّق بعضها بأعمال قد ترقى إلى مصاف جرائم ضد الإنسانية تطال عناصر تابعين للنظام السوري.

وكان القضاء الألماني قد قضى في نهاية شباط/فبراير، في أول محاكمة من نوعها في العالم، بحبس عنصر في الاستخبارات السورية أربع سنوات ونصف السنة لإدانته بتهمة التواطؤ في جرائم ضد الإنسانية، كما أوقف القضاء الألماني مؤخراً طبيباً سورياً يشتبه بارتكابه جرائم ضد الإنسانية بعد تعذيبه معارضاً حتى الموت.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها