حجم الخط
مشاركة عبر
قُتل عدد من عناصر قوات النظام وجرح آخرون إثر استهداف المعارضة السورية مواقع وثكنات عسكرية على خطوط التماس في منطقتي جبل الزاوية جنوبي إدلب، وسهل الغاب غرب حماة، ضمن ما يُعرف بمنطقة "خفض التصعيد الرابعة".
وأعلن فصيل "جيش النصر" التابع للجبهة الوطنية للتحرير ليل الاثنين، عن مقتل وجرح عدد من قوات النظام، إثر استهدافهم بالرشاشات المتوسطة على محاور سهل الغاب.
بدوه، قال فصيل "أنصار التوحيد" إن عنصراً من قوات النظام قُتل ليل الاثنين، إثر استهدافه بسلاح القناصة على محور "الملاجة" القريبة من مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل عنصرين من قوات النظام جراء عمليات القنص التي تنفذها فصائل المعارضة على محور الملاجة.
وكثفت قوات النظام والميليشيات الإيرانية من قصفها المدفعي والصاروخي في أرياف حماة وحلب وإدلب ليل الاثنين. وقالت وسائل إعلام سورية معارضة إن القرى والبلدات التي تم استهدافها هي تقاد وكفر عمة وكفر تعال والقصر وبينين والرويحة والعنكاوي والفطيرة وسفوهن وفليفل والحلوبة، ما أدى إلى إصابة طفل بجروح في تقاد، بالإضافة إلى الدمار الهائل لمنازل المدنيين نتيجة القصف.
من جهة أخرى، تواصل الطائرات الحربية الروسية لليوم الخامس على التوالي قصفها لمنازل المدنيين في إدلب. وقال الدفاع المدني السوري في بيان، إن "الطائرات الروسية جددت صباح الثلاثاء غاراتها الجوية على شمال غرب سوريا مستهدفة منازل المدنيين بالقرب من قرية كفرميد". وأضاف أن الغارات الجوية خلفت دماراً كبيراً في ممتلكات المدنيين.
وأشار المرصد السوري إلى 4 غارات بصواريخ شديدة الانفجار شنتها الطائرات الروسية على محيط كفرميد في منطقة الجبل الوسطاني، لافتاً إلى أن القوات التركية تتمركز في محيط القرية على طريق قرية أبو الزبير.
وتشهد بلدات وقرى ريف إدلب وسهل الغاب في ريف حماة الغربي تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام وروسيا، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
وقال الدفاع المدني إنه وثّق أكثر من 430 هجوماً من قبل قوات النظام وروسيا على منازل المدنيين في شمال غربي سوريا منذ مطلع حزيران/يونيو حتى 19 اَب/أغسطس. وتسببت تلك الهجمات بمقتل أكثر من 107 أشخاص، من بينهم 35 طفلاً و19 امرأة، بالإضافة إلى متطوعين اثنين في صفوف الدفاع المدني، وجرح خلال الفترة ذاتها أكثر من 277 شخصاً نتيجة لتلك الهجمات، من بينهم 69 طفلاً وطفلة.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها