حجم الخط
مشاركة عبر
قصفت طائرات حربية إسرائيلية مواقع عسكرية سورية في محافظة القنيطرة بثلاثة صواريخ، مما تسبب باندلاع حريق في الموقع المستهدف.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن "الصواريخ سقطت في تلة قرص النفل غرب بلدة حضر في ريف القنيطرة الشمالي" وأن القصف استهدف "مواقع عسكرية قرب بلدة حضر التي تتواجد فيها ميليشيات إيرانية"، من دون ورود معلومات عن حجم الخسائر.
وذكرت وسائل الإعلام التابعة للنظام السوري أن دوي انفجارات سُمع قرب بلدة حضر التي تقع في محافظة القنيطرة قرب هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.
كما أفاد شهود عيان أن طائرات حربية إسرائيلية حلقت في سماء الجولان المحتل وأطلقت صواريخ على مواقع سورية في المنطقة.
وشنّت إسرائيل خلال السنوات الماضية عشرات الضربات الجوية في سوريا مستهدفة بشكل خاص مواقع تابعة للنظام السوري والقوات الإيرانية وحزب الله. وقال المرصد السوري إنه منذ مطلع 2021، قامت إسرائيل 14 مرة باستهداف الأراضي السورية سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 41 هدفًا ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. وتسببت تلك الضربات بمقتل 104 أشخاص.
وتوزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 7 استهدافات لدمشق وريفها، و3 استهدافات للقنيطرة واستهدافين لحماة، وواحد لكل من دير الزور، والسويداء، واللاذقية، وحمص، وحلب.
وكانت مجلة "ناشونال انترست" الأميركية قالت في وقت سابق إن إسرائيل مصممة على قصف القوات الإيرانية في سوريا بهدف إبعادها عن الحدود الشمالية، حيث تتلخص سياسة إسرائيل في فعل كل ما تراه ضرورياً لطرد القوات الإيرانية من سوريا.
ونقلت المجلة عن مسؤول في الجيش الإسرائيلي قوله: "نحاول بقدر الإمكان أن نحبط المُخطط الإيراني، أو أقله، أن نفرض ثمناً لا يرغب الإيرانيون في دفعه لحثهم على التراجع".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها