الأربعاء 2020/09/30

آخر تحديث: 14:21 (بيروت)

الائتلاف:روسيا في طريق مسدود..والنظام يعطّل الدستورية

الأربعاء 2020/09/30
الائتلاف:روسيا في طريق مسدود..والنظام يعطّل الدستورية
© Getty
increase حجم الخط decrease
اتهم رئيس "الائتلاف الوطني السوري" نصر الحريري نظام الأسد بعرقلة الوصول إلى توافق حول جدول أعمال الجولة المقبلة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.

وخلال اجتماع عبر تقنية الفيديو، مع المنسقة السياسية للمملكة المتحدة في الأمم المتحدة سونيا فيري، أكد الحريري على ضرورة الوصول إلى عملية سياسية حقيقية ومستمرة وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بالشأن السوري، وفي مقدمتها القرار "2254".

من جهة آخرى، اعتبر الحريري أن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب لا يزال سارياً، وأكد على أهمية دعمه للوصول إلى وقف إطلاق نار شامل، محذراً من محاولات النظام وداعميه في إيجاد الذرائع لشن حملات عسكرية جديدة.

بدوره، اعتبر الائتلاف الوطني السوري في بيان، أن روسيا، ورغم تدخلها العسكري المباشر في سوريا لصالح إيران والنظام السوري، "وصلت اليوم إلى طريق مسدود ونهاية بائسة لمشروعها"، مضيفاً أن روسيا "أجرمت بحق الشعب السوري وجعلت وطنه حقلاً للتجارب العسكرية".

وقال البيان الذي أتى بمناسبة لذكرى الخامسة للتدخل العسكري الروسي في سوريا،  إن روسيا كانت "منذ انطلاق ثورة الشعب السوري في جانب النظام المجرم ضد تطلعات السوريين في الحرية والكرامة، وعملت على تغطية جرائمه ومجازره في مجلس الأمن من خلال استخدام حق النقض الفيتو ست عشرة مرة".

وأضاف البيان أن "روسيا دعمت تدخل إيران بكل ما جيشته من مليشيات طائفية من دول شتى، وعند فشل كل من النظام وإيران في هزيمة ثورة الشعب السوري، وعندما بات النظام على حافة السقوط؛ أجبرت روسيا على الدخول بكامل قوتها العسكرية". وتابع أن روسيا جعلت "وطننا حقل تجارب للأسلحة الروسية. أكثر من 65 نوعاً من السلاح تم تجريبها على الشعب السوري لأول مرة كما تفاخر روسيا بذلك".

وشدد الائتلاف على أن العام الأخير وضع "ختاماً لهذه المغامرة الحمقاء، وكان فاصلاً في تثبيت معالم الفشل الروسي على الصعيد العسكري بالرغم من اتباعها سياسة الأرض المحروقة"، مضيفاً أن نضال الشعب السوري أوصل "التدخل الروسي إلى حائط مسدود، وانتهى كل ما يمكن لروسيا أن تقدمه للنظام، سواء على مستوى الإجرام... أو الدعم العسكري أو حتى الدعم الدبلوماسي، ولا طريق اليوم إلا عبر الحل السياسي".

وأكد الائتلاف أن "مسار المحاسبة وملاحقة مجرمي الحرب لن يكون بعيداً، وستطاول العدالة كل من أجرم بحق الشعب السوري، وسيستمر السوريون والنشطاء والحقوقيون الشرفاء حول العالم في ملاحقة المسؤولين عن الجرائم في كل مكان إلى أن ينالوا جزاءهم العادل".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها