إسرائيل تزعم إحباط عملية بالجولان..ليس انتقام "حزب الله"

أعلن الجيش الإسرائيلي، ليل الأحد/الاثنين، إحباط محاولة "خلية مخربين" زرع عبوات ناسفة قرب السياج الحدودي بين سوريا وإسرائيل.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي في تغريدة، إن قوة إسرائيلية خاصة، رصدت "في منطقة جنوب الجولان بالقرب من موقع عسكري خلية مخربين تزرع عبوات ناسفة بالقرب من السياج الحدودي".

وأضاف أدرعي أن القوة الإسرائيلية "قامت إلى جانب طائرة عسكرية بفتح نيرانها نحو الخلية المكونة من 4 مخربين وأصابتهم. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا". ونشر مقطعاً مصوراً قال إنه لعملية إحباط محاولة الخلية زرع عبوات ناسفة.

وأوضح أدرعي أن قوات القيادة الشمالية العسكرية "تبقى في حالة تأهب عالية لمواجهة جميع السيناريوهات". وقال إن الجيش الإسرائيلي "يعتبر النظام السوري مسؤولاً عن كل عمل ينطلق من أراضيه ولن يسمح بالمساس بسيادة إسرائيل"، حسب تعبيره.

وتضاربت الأنباء حول مصير "الخليّة"، فبينما اكتفى بيان جيش الاحتلال بالقول إنها أصيبت، ذكرت وسائل إعلام إسرائيليّة، منها "يديعوت أحرونوت" و"معاريف" و"إسرائيل اليوم" أنّ الأفراد الخلية الأربعة قتلوا.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان آخر صباح الاثنين، إنه "لا رابط مباشراً بين الخلية وبين إعلان حزب الله نيته شن عمليّة ضد إسرائيل، لكن لا نستبعد ذلك"، وزعم أنّ الخلية قتلت داخل "الأراضي الإسرائيليّة"، في إشارة إلى الجولان المحتلّ. وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيانه الثاني، أنه سيبقى على أهبة الاستعداد تصدياً لردّ حزب الله المحتمل.

بينما قال عضو الكنيست يائير غولان للإذاعة الإسرائيليّة العامّة الاثنين: "على حدّ علمي، شغّل حزب الله عدداً من قنوات الرد المحتملة، ومن الممكن أن تفتح قنوات أخرى قريباً". وتابع: "الأمر المشجّع هو أن حزب الله لا يحاول توسيع نشاطه إلى منطقة الجليل".

والاثنين الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي إحباط عملية ل"خلية لحزب الله" اجتازت الحدود اللبنانية قرب مزارع شبعا، غير أن "حزب الله" نفى بشكل مطلق وقوع عملية من هذا النوع، وتوعد بالردّ على مقتل أحد عناصره بغارة إسرائيليّة في دمشق، قبل أسبوعين.