النظام يخرق وقف النار في ريف حماة

انتهكت قوات النظام السوري اتفاق وقف إطلاق النار في شمال غرب سوريا مجدداً الأحد، وقصفت عدداً من البلدات في ريف حماة، بينما استقدمت القوات التركية تعزيزات إضافية إلى ريف إدلب.

واستهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة، صباح الأحد، قرى قليدين والحميدية والمنصورة والقاهرة الخاضعة لسيطرة المعارضة في سهل الغاب في ريف حماة الغربي، دون وقوع إصابات.

يأتي ذلك بالتزامن مع اتهامات وجهتها روسيا ل"جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام) بخرق اتفاقية الهدنة على نطاق واسع، وقالت قاعدة حميميم الجوية الروسية إن 250 من مقاتلي "الجبهة" نفذوا هجوماً واسعاً ضد مواقع لقوات النظام في المنطقة.

ونفت مصادر محلية ل"المدن" وقوع أي معارك خلال الأيام الأخيرة الماضية، في مختلف أنحاء المنطقة الخاضعة لاتفاقية وقف اطلاق النار، الموقعة بين تركيا وروسيا في آذار/مارس الماضي.

في السياق، استقدمت القوات التركية المتمركزة في شمال غرب سوريا تعزيزات إضافية الأحد. ونشرت "شبكة أخبار الشمال المحرر" تسجيلاً مصوراً يظهر عربات ومدرعات تابعة للجيش التركي، قالت إنها دخلت صباح الأحد إلى الأراضي السورية، وتمركزت في معسكر بلدة المسطومة في ريف إدلب الجنوبي.

ومنذ توقيع اتفاقية الهدنة بين الجانبين الروسي والتركي قبل أربعة أشهر، عززت أنقرة من تواجدها العسكري في ريفي إدلب وحماة، و ارتفع عدد قواتها المنتشرة هناك إلى  أكثر من 25 ألفاً.