الأربعاء 2020/07/01

آخر تحديث: 11:22 (بيروت)

إيران:جماعة معارضة تقول إنها اغتالت قائد "الباسيج"

الأربعاء 2020/07/01
إيران:جماعة معارضة تقول إنها اغتالت قائد "الباسيج"
© Associated Press
increase حجم الخط decrease
أفادت وسائل إعلام إيرانية الأربعاء، بوقوع انفجار في منطقة كورين بمحافظة سيستان وبلوتشستان جنوب شرقي إيران. وذكر التلفزيون الإيراني أن "أنباء غير مؤكدة تشير إلى وقوع عمل إرهابي ضد سيارة عسكرية".

وأعلنت جماعة "جيش العدل" المعارضة التي تنشط على الحدود الإيرانية الباكستانية أنها قتلت في هذا التفجير قائد قوات "الباسيج" (التابعة للحرس الثوري) في منطقة كورين مجتبى ميرشكار، مشيرة إلى أنها استهدفت ثلاث سيارات عسكرية.

وفي أول تعليق رسمي، كشف النائب عن مدينة زاهدان فداحسين مالكي، عن أن الهجوم الذي وقع فجر الثلاثاء، استهدف ثلاث سيارات تابعة للحرس الثوري الإيراني، نافياً مقتل أي من القوات الإيرانية في الحادث.

إلا أن مالكي أشار في حديث لوكالة "مهر"، إلى إصابة قائد الحرس في منطقة كورين العقيد محمد ملاشاهي بجروح "طفيفة"، مضيفاً أن الهجوم وقع بزرع قنبلتين على الطريق، انفجرت الأولى فيما تم إحباط مفعول الثانية.

والجمعة، هزّ انفجار قاعدة "بارشين" العسكرية الإيرانيّة، التي تشتبه الوكالة الدولية للطاقة الذريّة في أنّ إيران أجرت اختبارات على محفزات تفجير "زنود" يمكن استخدامها في الأسلحة النووية. لكن السلطات الإيرانية قالت إن سببه "انفجار خزّان غاز صناعي" بالقرب من منشآت لوزارة الدفاع الإيرانيّة.

ونفى مسؤولون استخباريّون إسرائيليون وأميركيون أي تورّط لبلادهما في التفجيرات التي شهدتها العاصمة الإيرانيّة، طهران، بحسب ما نقلت عنهم صحيفة "نيويورك تايمز".

ونقلت الصحيفة عن "الموساد" وشعبة الاستخبارات العسكريّة في الجيش الإسرائيلي (أمان) أنهما تتحرّيان الانفجار وأنهما "لم تصلا إلى خلاصة نهائية بعد، إن كان حادثًا أو هجومًا".
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين "إصرارهم على أن إسرائيل غير متورّطة في انفجار إيران". وشكّك مسؤولون أميركيون في أن ما حدث عمليّة هجوميّة.

ونقلت الصحيفة عن مختّصين عسكريّين أن الانفجار "كان محدوداً"، وأضافت أن الانفجار إن كان هجوماً، فإنّه "صمّم بعناية لكي لا يستدعي انتقاماً، لأن الضرر كان ضئيلاً للغاية"، لكنّ الصحيفة أضافت أنّه في الماضي "كانت هناك هجمات صغيرة صُمّمت لخلق الخوف عند الإيرانيين من أن قوى خارجيّة لديها عملاء في برامج الدولية العسكريّة الحساسّة".


ومساء الثلاثاء أيضاً، دوّى انفجار كبير وشوهدت سحب من الدخان شمال العاصمة الإيرانية طهران، فيما قال صحافيون إن الانفجار وقع في مركز طبي. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية نقلاً عن مسؤولين إن 19 شخصا قُتلوا في الانفجار وأصيب ستة آخرين.

وقال نائب حاكم طهران حميد رضا جودارزي للتلفزيون الحكومي، إن الانفجار نجم عن تسرب للغاز. فيما نقل موقع "إيران إنترناشيونال" عن بيمان صابريان، رئيس منظمة الإطفاء بالعاصمة الإيرانية، أنه لا يزال غير واضح عدد ضحايا الحادث، مضيفاً أن الجهات المسؤولة ستعلن ذلك في أقرب وقت.

وطلب الرئيس الإيراني حسن روحاني من الأجهزة المعنية التحقيق بدقة في حادث الانفجار والحريق. وأعرب في بيان الأربعاء، عن الحزن العميق لحادث الانفجار والحريق المر والمؤلم في المركز الطبي "سينا أطهر".

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها