الخميس 2020/03/19

آخر تحديث: 11:34 (بيروت)

درعا: تصفية قياديَيْن من"الحر"..ومجزرة يرتكبها النظام

الخميس 2020/03/19
درعا: تصفية قياديَيْن من"الحر"..ومجزرة يرتكبها النظام
قتلى بينهم أطفال بقصف مدفعي للنظام يستهدف المدنيين في ريف درعا (انترنت)
increase حجم الخط decrease
شهد ريف درعا الغربي في الجنوب السوري، خلال الساعات الماضية، تصعيداً ميدانياً خطيراً في بلدة جلين أدى إلى مقتل مدنيين بينهم أطفال على يد النظام السوري.


وأفاد ناشطون بأن التصعيد بدأ عندما حاولت الفرقة الخامسة التابعة لقوات النظام التقدم، باتجاه حاجز مساكن جلين في ريف درعا الغربي، حيث نصب عناصرها حواجز وبدأوا بطلب هويات المدنيين.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام فتحت "نيران رشاشاتها المتوسطة" أثناء مرور 3 من القياديين السابقين في الجيش "السوري الحر" بالقرب من الحاجز، ما أدى إلى مقتل كل من القيادي وليد البرازي الملقب ب"أبو رأفت" من بلدة العجمي، والقيادي حسان الصبيحي الملقب ب"أبو العز" من بلدة عتمان.

كما أصيب القيادي باسم جلماوي الملقب ب"أبو كنان" من بلدة القصير، نتيجة استهدافهم برصاص قوات النظام التي تقدمت إلى منشرة الخطيب لإنشاء نقطة عسكرية.

وأشارت صفحة "درعا 24" إلى أن الثلاثة هم أعضاء في اللجنة المركزية، المسؤولة عن سير اتفاق التسوية والمصالحة، والتي تُنسق مع القوات الروسية بشكل مباشر.

وعقب ذلك اندلعت مواجهات بين مقاتلين سابقين في الجيش الحر وبين قوات النظام التي استهدفت البلدة، التي تضم آلاف المدنيين والنازحين، بالمدفعية الثقيلة ما أدى إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها مدنيون بينهم أطفال.

ووثق "مكتب توثيق الشهداء" في درعا، مقتل سبعة مدنيين بينهم طفلان، ووقوع العديد من الجرحى، فيما تحدثت وسائل إعلام أخرى عن ارتفاع عدد القتلى. وبعد ساعات انسحبت قوات النظام من النقاط الجديدة التي تقدمت إليها.

وفي السياق، شنّ مسلحون هجوماً على مواقع لقوات النظام في مدينة نوى في ريف درعا الغربي، بينها مبنى الأمن السياسي والأمن العسكري ومبنى مديرية الناحية.

وتزامن القصف والمواجهات مع الذكرى التاسعة لانطلاق الثورة السورية من درعا في 18 آذار/مارس 2011، حين خرجت مظاهرات في المسجد العمري في درعا البلد.

وكانت قوات النظام السوري سيطرت على الجنوب السوري في تموز 2018 بعد إجراء مصالحات مع فصائل المعارضة السورية برعاية روسية.

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها