الأربعاء 2020/02/05

آخر تحديث: 18:59 (بيروت)

النظام على بعد كيلومتر من سراقب..وتركيا تحشد قواتها

الأربعاء 2020/02/05
النظام على بعد كيلومتر من سراقب..وتركيا تحشد قواتها
© Getty
increase حجم الخط decrease
تواصل القصف الجوي العنيف من قبل قوات النظام والميليشيات الموالية لها، على مناطق في سرمين وسراقب وسط قصف بري مكثف في محاولة من قبل قوات النظام للتقدم والسيطرة عليهما.

وقال المرصد السوري إن قوات النظام تمكنت من قضم مزيد من المناطق شرق إدلب وجنوب حلب، حيث ارتفع إلى 10 عدد المناطق التي تقدمت إليها منذ الثلاثاء، وهي: اسلامين والرصافة وأبو الخشة وجلاس والشيخ منصور بالإضافة لقرية تل الطوقان التي يتواجد فيها نقطة تركية شرق سراقب، وطلافح وزمار وعثمانية كبيرة وجزرايا جنوب مدينة حلب.
وبذلك، ترتفع أعداد المناطق التي تمكنت من السيطرة عليها قوات النظام في إدلب منذ مساء الجمعة 24 كانون الثاني/يناير إلى 9.

وقتل 3 مدنيين من عائلة واحدة الأربعاء، جراء ضربات جوية نفذتها طائرات روسية على أطراف مدينة إدلب، كما قتل مدنيان اثنان بعد اخراجهما من تحت الأنقاض جراء القصف الجوي الروسي على مدينة أريحا الثلاثاء، كما استشهد مدني وأصيب أفراد عائلته بجراح جراء قصف صاروخي نفذته قوات النظام على منطقة عينجارة بريف حلب الغربي.

وتشهد بلدة سراقب عمليات قصف جوي وبري مكثف بعشرات الغارات والصواريخ والقذائف، بالتزامن مع اشتباكات بأطراف البلدة بين مقاتلين من الفصائل المعارضة وقوات النظام، وذلك بعد وصول قوات النظام إلى مسافة نحو 1 كلم منها وفرض طوق ناري عليها من 3 اتجاهات، بالإضافة لهجوم عنيف من قبل قوات النظام للتقدم والسيطرة على بلدة سرمين.

وتستمر المعارك العنيفة على محاور عديدة في ريفي حلب الجنوبي والغربي، بين الفصائل والسلفيين من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، تترافق مع قصف جوي وبري مكثف، ومعلومات مؤكدة عن مزيد من الخسائر البشرية بين الطرفين، بينما شنت طائرات حربية روسية غارات عدة على عندان وكفرحمرة شمال مدينة حلب، ترافقت مع قصف صاروخي مكثف، ما أدى لسقوط جرحى.

وقال المرصد السوري إن 10 عناصر من قوات النظام والمليشيات الموالية لها قتل خلال الاستهدافات والاشتباكات مع الفصائل والسلفيين بريفي حلب الغربي والجنوبي، كما قتل 14 مقاتلاً بينهم 10 من السلفيين جراء القصف الجوي الروسي والاشتباكات الأربعاء.

ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية الفادحة بين طرفي القتال على خلفية القصف الجوي والبري والاشتباكات العنيفة، يرتفع تعداد قتلى قوات النظام والمليشيات الموالية لها منذ بدء الحملة إلى 357 بينهم 10 من المليشيات الأجنبية الموالية لإيران، بينما يرتفع تعداد المقاتلين الذين قتلوا إلى 397 بينهم من 288 من السلفيين.

من جهة ثانية، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأربعاء، أن أنقرة ستنشر منظومة الصواريخ "حصار إيه" محلية الصنع بالسرعة القصوى على الحدود السورية قائلاً إن "ذلك سيساهم في سد نقص مهم هناك". وأكد على أهمية منظومة صواريخ "حصار إيه" منخفضة الارتفاع، والتي تم إنتاجها محليا بالكامل.

كما أرسل الجيش التركي تعزيزات عسكرية إضافية إلى نقاط المراقبة داخل محافظة إدلب. وضمّت التعزيزات وحدات من قوات الكوماندوز، ونحو 60 عربة مصفحة ناقلة للجنود. وانطلقت التعزيزات من قضاء ريحانلي في ولاية هطاي، باتجاه الأراضي السورية، وسط إجراءات أمنية مشددة.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها