وقال لوكوك: "لا يمكن الحيلولة دون أكبر كارثة إنسانية في القرن 21 إلا بترك أعضاء مجلس الأمن والدول ذات النفوذ لمصالحها الفردية جانبا، واتخاذ خطوة إنسانية مشتركة، والخيار الوحيد هو وقف إطلاق النار".
وأضاف أنه منذ كانون الأول/ ديسمبر وحتى اليوم، بلغ عدد النازحين السوريين جراء الاشتباكات والهجمات 900 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأشار إلى معاناة النازحين في ظل البرد القارس نتيجة لعدم قدرة المخيمات على استيعاب أعداد إضافية من النازحين، ولفت إلى أن الهجمات العشوائية تستهدف المستشفيات والمدارس ودور العبادة والأسواق.
واعتبر المسؤول الأممي أن "العنف في شمال غرب سوريا أعمى"، داعيا إلى "خيار وحيد" هو وقف إطلاق النار.
وشن النظام السوري بدعم من موسكو في كانون الثاني/ ديسمبر هجوما على محافظة إدلب، المعقل الأخير للفصائل المعارضة والمسلحة.
إلى ذلك، أشار المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي بأن "النظام السوري خرق وقف إطلاق النار في إدلب نحو 20 ألف مرة".
واعتبر المتحدث بأن العلاقات الروسية التركية وصلت إلى مرحلة متقدمة، معتبرا أن التركيز على إدلب بدلا من العملية السياسية بسوريا سيكون مكلفا للبلدين.
في المقابل، أعلن الرئيس بشار الأسد أنّ المكاسب التي حققها هجوم قوات النظام على المعارضة وانتزع فيها مساحات كبيرة من الأراضي لا تعني نهاية الصراع.
ورأى أن "معركة تحريرِ ريف حلب وإدلب مستمرة بغض النظر عن بعض الفقاعات الصوتية الفارغة الآتية من الشمال، كما استمرار معركة تحرير كل التراب السوري و سحق الإرهاب و تحقيق الاستقرار".
وتعّهد الأسد بمواصلة الحملة إلى أن يتم "تحرير" البلاد. وقال: "المكاسب التي تحققت حتى الآن تبشر بهزيمة التمرد الذي سعى للإطاحة بالحكم".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها