الإثنين 2020/11/30

آخر تحديث: 15:35 (بيروت)

كوشنر يزور قطر والسعودية..آخر محاولات حل الأزمة

الإثنين 2020/11/30
كوشنر يزور قطر والسعودية..آخر محاولات حل الأزمة
© Getty
increase حجم الخط decrease
قال موقع "أكسيوس" الأميركي إن جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره، سيتوجه خلال الأيام القادمة إلى السعودية وقطر، في محاولة أخيرة لحل الأزمة الخليجية.

وأوضح الموقع أن كوشنر والإدارة الأميركية يعولان على تحقيق إنجاز أخير قبل موعد تسليم السلطة للرئيس المنتخب جو بايدن، مضيفاً أن من شأن حل الخلاف بين الرياض والدوحة أن يعيد نوعاً من الاستقرار إلى منطقة الخليج.

ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين، أن كوشنر سيلتقي خلال زيارته أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وسيرافقه خلال الزيارة مبعوث البيت الأبيض آفي بيركوويتز، والرئيس التنفيذي لشركة تمويل التنمية الدولية للولايات المتحدة آدام بويلر، والمبعوث الأميركي السابق إلى إيران برايان هوك، الذي يشغل حاليا منصب مستشار خاص، وشارك في جهود سابقة لحل الأزمة الخليجية.

وربط المقال زيارة كوشنر باللقاء السري الذي جرى الأسبوع الماضي بين ولي العهد السعودي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مدينة نيوم السعودية. كما ربطه كذلك باغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، الذي تتهم السلطات الإيرانية إسرائيل بالوقوف وراءه.

بدورها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين وخليجيين قولهم إن التركيز الرئيسي للمحادثات سيكون على حل الخلاف بشأن تحليق طائرات الخطوط الجوية القطرية في أجواء السعودية والإمارات. كما ذكرت الصحيفة أن دول الحصار الأربع خففت سراً مطالبها ال13، مشيرة إلى أن السعودية أبدت استعدادا أكبر لإيجاد أرضية مشتركة لحل الأزمة.

وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية ذكرت السبت، أن السعودية تبحث عن طرق لحل الملف الخليجي، وفضّ النزاع مع قطر كهدية للرئيس المنتخب جو بايدن. وأضافت في تقرير، أن الرياض كثفت من جهود حل النزاع، وأن هذه الجهود زادت بعد هزيمة ترامب.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ "ولي العهد محمد بن سلمان يشعر أنّه في مرمى النيران، ويريد كسب إدارة الرئيس المنتخب"، لاسيما في ظل الأزمة الدبلوماسية التي تعاني منها الرياض بسبب اعتقال عشرات الناشطين ورجال الأعمال، فضلاً عن مقتل الصحافي جمال خاشقجي.

ونقلت الصحيفة عن مستشارين للسعودية والإمارات أنّ ذلك "هدية لبايدن"، مضيفةً أنّ "محادثات جرت بوساطة أميركية-كويتية من أجل وضع أسس المفاوضات المباشرة بين السعودية وقطر".

وأوضح دبلوماسي مطلع على المحادثات أن "الدوحة تريد التأكد من عدم وجود شروط مسبقة عليها، تحت طائلة عدم البدء في محادثات ثنائية"، كاشفاً أن "الإجراءات قد ينتج عنها رفع الحظر الجوي، السماح بتنقل المواطنين، بعدما مُنع القطريون من الدخول إلى السعودية، الإمارات، وغيرها من الدول". كما قد تشمل المصالحة اتفاقاً على شحن الغاز الطبيعي من قطر إلى البحرين.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها