الأحد 2020/11/29

آخر تحديث: 13:54 (بيروت)

معهد الدوحة ينظم المؤتمر العالمي للإدارة في الشرق الأوسط

الأحد 2020/11/29
معهد الدوحة ينظم المؤتمر العالمي للإدارة في الشرق الأوسط
increase حجم الخط decrease
تستعد كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية في معهد الدوحة للدراسات العليا لعقد المؤتمر العالمي التاسع للسياسات العامة والإدارة العامة في الشرق الأوسط "AMEPPA"، وذلك من خلال تقنيات الاتصال المرئي في الفترة بين 8-9 كانون الأول/ديسمبر؛ بالتعاون مع رابطة السياسات العامة والإدارة العامة في الشرق الأوسط.

ويشكّل موضوع المؤتمر، "إعادة التفكير في إصلاحات الحوكمة والسياسات العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، فرصة مهمة للباحثين في مجال السياسات العامة والحوكمة للتركيز على المشكلات والأزمات الملحة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومناقشة التحديات والفرص الممكنة لتخطيها.

وقال الدكتور حامد عليّ، عميد كلية الإدارة العامة واقتصاديات التنمية في معهد الدوحة، ورئيس رابطة السياسات العامة والإدارة العامة في الشرق الأوسط، إن هذا المؤتمر هو تتويج لمسيرة التعاون بين معهد الدوحة للدراسات العليا والرابطة، على اعتبار أن القاسم المشترك بين المؤسستين هو دعم أنشطة السياسات العامة وتطوير شبكات الإدارة العامة المحلية والإقليمية والدولية على حد سواء.

وأعرب عليّ عن أهمية هذا المؤتمر باعتباره مساحة لمناقشة الأنشطة الحكومية والقطاعات غير الحكومية من وجهة نظر الباحثين والأكاديميين والقياديين الذين ينتمون إلى العديد من الجامعات والمؤسسات الإدارية العربية والدولية.

وفي حديثه عن الرابطة، أكدّ أنه وبرغم ظروف جائحة كورونا، فإن الرابطة تسعى إلى خلق وصيانة العلاقات التي تجمع الأكاديميين والقياديين وممارسي الحوكمة حول العالم، وتنسيق شراكات مع مؤسسات أكاديمية مثل معهد الدوحة للدراسات العليا، إذا ما أخذنا بالحسبان رسالة الرابطة المعنيّة بتبادل الخبرات العلمية والعملية، وفق نسق يضمن تطوير أداء الأجهزة الحكومية وتحسين جودة الخدمات العامة.

من جهتها، لفتت الدكتورة ربيعة نجيب، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر وأستاذ مشارك في برنامج السياسات العامة في معهد الدوحة للدراسات العليا، إلى خصوصية نسخة المؤتمر هذا العام، وأن الموضوعات المقدمة تصب في خانة إعادة التفكير في الحوكمة وإصلاحات السياسات العامة.  

وأوضحت أن اختيار منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطاراً جغرافيًا للأوراق المشاركة يأتي من حاجة الإقليم الماسة إلى النظر في المشكلات والتحديات التي تواجه الإدارات الحكومية وغير الحكومية في ظل الأزمات التي تعصف بالإقليم، خصوصاً تلك المتعلقة بالسياسات العامة؛ وبالتالي، فهي بحاجة إلى تقييم ومناقشة لوضع حلول مناسبة.

وقالت الدكتورة ربيعة إنّ هذه النسخة تتميز بتنوع وغنى الأوراق المقدّمة؛ والتي شملت مواضيع أبرزها تقييم الاستجابة لأزمة كورونا، والسياسات الصحية والحوكمة، وإمكانية التغيير في ظل كورونا، والتنوع الثقافي والديني والعرقي وأثره على السياسات العامة في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى مواضيع الحوكمة وصنع السياسات العامة ونماذج دراسة الحالات.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها