الثلاثاء 2020/10/27

آخر تحديث: 20:45 (بيروت)

اتفاق وقف النار في إدلب..بخطر

الثلاثاء 2020/10/27
اتفاق وقف النار في إدلب..بخطر
© Getty
increase حجم الخط decrease
أعرب المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري الثلاثاء، عن قلقه من التصعيد الذي تقوم به قوات النظام السوري في إدلب، وذلك بعد مقتل وجرح قرابة مائة عنصر من فصيل معارض بغارة روسية الاثنين.

وقال جيفري في بيان نشره حساب السفارة الأميركية في دمشق: "نحن قلقون للغاية إزاء التصعيد الخطير من قبل القوات الموالية للنظام، والانتهاك الواضح لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب".

وأضاف أن "نظام الأسد وحلفاءه الروس والإيرانيين يهددون استقرار المنطقة". وقال البيان: "تصرفات نظام الأسد تطيل أمد الصراع وتعمق معاناة الشعب السوري. نكرر دعمنا لدعوات الأمين العام من أجل وقف فوري لإطلاق النار".

وتابع: "لقد حان الوقت لنظام الأسد وحلفائه لإنهاء حربهم الوحشية التي لا مبرر لها ضد الشعب السوري"، مشدداً على أن الحل لتحقيق السلام يكون "وفق قرار مجلس الأمن رقم 2254".

وكان الطيران الحربي الروسي قصف الاثنين، معسكرا لفصيل "فيلق الشام" المدعوم من تركيا في ريف إدلب الغربي. وأدى القصف إلى مقتل وإصابة مائة عنصر على الأقل من الفصيل المنضوي في صفوف "الجبهة الوطنية للتحرير". 

وتواصل قوات النظام السوري وحليفتها روسيا خرق وقف إطلاق النار في المنطقة بشكل شبه يومي. والثلاثاء، نفذت قوات النظام قصفاً صاروخياً على مناطق في الفريكة بريف إدلب الغربي، والبارة ومناطق أخرى ضمن جبل الزاوية جنوبي إدلب، بالإضافة إلى قسطون والزيارة بسهل الغاب شمال غربي حماة.

يأتي ذلك في ظل القصف المتواصل من قبل الفصائل على مواقع النظام السوري رداً على مجزرة الدويلة. وقصفت الفصائل بشكل مكثف وعنيف مناطق سيطرة قوات النظام في منطقة خفض التصعيد، حيث استهدفت بمئات القذائف الصاروخية والمدفعية بلدات وقرى في جنوبي إدلب وشرقها، بالإضافة إلى مواقع في ريف حماة الغربي، ومناطق أخرى في جبال اللاذقية وريف حلب الغربي. وهذا القصف مستمر منذ ليل الاثنين.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها