البادية:هجمات "داعش" تزداد شراسة..والطائرات الروسية تتدخل

قُتل عدد من عناصر قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها في هجوم شنّه تنظيم 

"داعش" استهدف خلاله المواقع العسكرية الواقعة على الطريق الواصل بين مدينتي حماة وحلب.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 13 عنصراً من تنظيم "داعش" قُتلوا، وعدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بعضهم في حالات خطرة.

وقالت مصادر محلية إن خلايا "داعش" هاجمت مواقع للنظام قرب قرية أثريا في ريف حماة الشرقي، وامتدت الهجمات إلى مواقع أخرى على الطريق المؤدي إلى منطقة خناصر شرق مدينة حلب.

وأوضحت أن اشتباكات عنيفة دارت بين خلايا التنظيم وقوات النظام والمليشيات المساندة لها، ما أدى إلى مقتل أكثر من 30 عنصراً للنظام، وعدد من مقاتلي تنظيم "داعش".

وأضافت أن أكثر من 10 طائرات روسية قصفت محاور المواجهات، جميعها قدمت من قاعدة حميميم الروسية في الساحل السوري، كما شاركت في القصف مروحيات تابعة للنظام السوري.

ومنذ مطلع أيلول/سبتمبر، بدأت القوات الروسية بمساندة قوات النظام ومليشياتها هجوماً ضد خلايا التنظيم الموجودة في البادية السورية، وذلك بعد هجوم للأخير أدى إلى مقتل جنرال روسي وعسكري آخر.

وبحسب المرصد، بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة بين 24 آذار/مارس 2019، حتى تشرين الأول/أكتوبر، 869 قتيلاً من قوات النظام والميليشيات الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية، من بينهم اثنين من الروس على الأقل، بالإضافة إلى 140 من المليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قُتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم "داعش" في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء. إضافة إلى مقتل 473 عنصراً من تنظيم "داعش" خلال الفترة ذاتها.