إسرائيل تستهدف مقراً ل"المقاومة السورية لتحرير الجولان"

قالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" الأربعاء، إن قصفاً إسرائيلياً استهدف مدرسة في محافظة القنيطرة. وأضافت أن الطيران الحربي الإسرائيلي قصف بصاروخ قرية الحرية، في ريف القنيطرة الشمالي.

ولم تتحدث الوكالة عن أي ضحايا مدنيين، أو من قوات النظام السوري أو أضرار مادية، لكنها أشارت الى تصدي قوات الدفاع الجوي للصواريخ.

لكن المرصد السوري لحقوق الإنسان قال إن الاستهداف الصاروخي الذي نفذته إسرائيل، استهدف مدرسة يتواجد فيها مجموعات موالية ل"حزب الله" والإيرانيين، وسط معلومات عن خسائر بشرية نتيجة الاستهداف الذي جرى منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء.وافاد المرصد ان المدرسة هي مقر للمقاومة السورية لتحرير الجولان، التي أسسها بسام القنطار ويدعمها حزب 

الله.
وتعليقاً، ألمح وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى وقوف تل أبيب وراء الهجوم الصاروخي الذي تعرضت القنيطرة، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

وقال غانتس في حوار مع قناة "كان" صباح الأربعاء: "لن أقدم التفاصيل بشأن من أطلق النار الليلة الماضية. لن نسمح للعملاء الإرهابيين من حزب الله أو إيران بالتموضع عند حدود الجولان وسنفعل ما يلزم لطردهم من هناك". ورفض غانتس الإجابة مباشرة عن سؤال حول سبب الغارة. وقال: "الأمور تحدث".

يأتى هذا القصف بعد أسبوع واحد من إعلان الجيش الإسرائيلي عن عملية له في الجولان "أدت إلى تدمير موقعين لقوات النظام السوري". وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي حينها، إنه "قبل أسابيع اقتحمت قوات جيش الدفاع موقعين متقدمين للجيش السوري في منطقة فض الاشتباك شرق السياج الأمني شمال الجولان ودمرتهما". وأضاف أن "الجيش السوري كان يستخدم المواقع المدمرة بهدف الاستطلاع والأمن الروتيني".