قطر: خالد بن خليفة رئيساً جديداً للحكومة

وقال الأمير تميم في تغريدة: "نشكر الأخ عبدالله بن ناصر على كل الجهود المخلصة التي بذلها في كل مواقعه على مدى السنوات الماضية والتي كان لها أثر إيجابي في مسيرة دولة قطر والمنجزات التي تحققت على كل الصعد برغم التحديات. الشيخ عبدالله كان جنديا من جنود قطر وسيبقى كذلك في خدمة هذا الوطن الغالي".

كذلك نشر الديوان الأميري القطري أمراً يتضمن التشكيلة الوزارية بعد استقالة عبدالله بن ناصر. ولم تتضمن التشكيلة أي تغيير في المناصب الوزارية باستثناء تولي خالد بن خليفة منصبي رئيس الوزراء ووزير الداخلية وهما المنصبان اللذان كان يتولاهما رئيس الوزراء المستقيل.

وفي تغريدة، قال رئيس الوزراء المستقيل: "أشكر كل من عمل معي وكانوا خير سند ومعين لي". وأضاف "أتمنى أن أكون قد وفقت في تحمل المسؤولية والأمانة طوال فترة خدمتي للوطن والأمير".

وشغل رئيس الوزراء الجديد منصب رئيس الديوان الأميري، منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر عام 2014، وكان قبل ذلك مديراً لمكتب الأمير، منذ تولي الشيخ تميم الحكم، في شهر حزيران/يونيو 2013.

ورئيس الوزراء القطري الجديد، الذي يُعدّ وجهاً اقتصادياً، من مواليد الدوحة عام 1968، وتلقى فيها تعليمه ما قبل الجامعي، فيما حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من الولايات المتحدة عام 1993.

إلتحق في بداية عمله بشركة "قطر للغاز المسال" المحدودة، وعمل فيها حتى 2002، لينتقل بعدها للعمل في مكتب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية بين عامي 2002 و2006.

وفي شهر آذار/مارس 2006، التحق بالعمل في الديوان الأميري القطري في مكتب ولي العهد، وعُيّن مديراً لمكتب السكرتير الخاص لأمير قطر في تموز/يوليو 2006، إلى أن تولى منصب مدير مكتب ولي العهد، في 9 كانون الثاني/يناير 2007، وهو عضو في مجلس إدارة صندوق دعم الأنشطة الرياضية والاجتماعية (دعم).

ويعود آخر ظهور رسمي لرئيس الوزراء الجديد إلى العام الماضي، عند قيامه بافتتاح المرحلة الأولى من مشروع شركة "الديار" القطرية للاستثمار العقاري "منتجع الهوارة" في ولاية طنجة بالمملكة المغربية.