حجم الخط
مشاركة عبر
قال وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن بلاده تسعى الى التوسط لانهاء التوتر في أعقاب الغارة الأميركية التي أسفرت عن مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
وأوضح الشيخ محمد خلال زيارة رسمية إلى بغداد، إن قطر تجري اتصالات مع دول إقليمية ودولية من أجل تخفيف حدة التوتر. وتأتي زيارته للعراق بعد أيام من زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى طهران.
وقال الوزير القطري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره العراقي محمد علي الحكيم: "تحاول قطر، مع بعض الدول الصديقة، تخفيف التوترات. فقد أجرينا اتصالات دولية لإجراء مزيد من المشاورات مع بلداننا الشقيقة". أضاف "نرى اليوم علامات على تراجع التوترات ونأمل أن يستمر هذا".
من المقرر أن يلتقي الشيخ محمد برئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي والرئيس برهم صالح في وقت. وقال إنّ بلاده "تسعى لتحقيق الاستقرار في العراق بأقرب وقت ممكن"، لافتاً إلى أنه سيبحث "مع القادة العراقيين تخفيض التصعيد وإبعاد العراق عن الصراع الحاصل في المنطقة".
من جانبه قال الحكيم: "ناقشنا سبل تخفيف التوترات في منطقتنا ولدينا جهود مشتركة مع أصدقائنا في إيران وأميركا". أضاف "تركزت محادثاتنا على عدم كون العراق مكاناً للقتال".
وأكد الحكيم أن بغداد مع سياسة التهدئة في المنطقة، وحرية الملاحة في الخليج، مشيراً إلى أن زيارة وزير الخارجية القطرية إلى العراق تعد زيارة استراتيجية مهمة للبلدين تضمنت مناقشة سبل تهدئة الأوضاع. وتابع: "كما شددنا على ضرورة احترام سيادة العراق من جميع الأطراف ورفض تحويل أراضينا لساحة للصراع".
واستعرت التوترات في أعقاب مقتل سليماني وأبو مهدي المهندس. وردت إيران بإطلاق وابل من الصواريخ التي أصابت قاعدتين في العراق حيث تتمركز القوات الأميركية، من دون وقوع ضحايا.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها