newsأسرار المدن

ترامب الممنوع من مهاجمة إيران:سليماني أراد تفجير سفارتنا

المدن - عرب وعالمالجمعة 2020/01/10
trump.jpg
Getty
حجم الخط
مشاركة عبر
مرر مجلس النواب الأميركي الذي يسيطر عليه الديموقراطيون، ليل الخميس/الجمعة، مشروع قرار يحدّ من صلاحيات الرئيس دونالد ترامب العسكرية ضد إيران.

وصوّت لصالح مشروع القرار الرمزي وغير الملزم 224 نائباً، بينهم 3 من الحزب الجمهوري، وآخر مستقل، مقابل رفض 194 آخرين.

وجاءت المصادقة على هذه الخطوة بعد أسبوع تقريباً من مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، في غارة جوية أميركية نفذت بتعليمات من ترامب، قرب مطار بغداد الدولي.
ويطلب مشروع القرار من ترامب الحصول على موافقة الكونغرس بغرفتيه قبل الإقدام على أي عمل عسكري ضد إيران.

وقال رئيس اللجنة القضائية في مجلس النوب جيري نادلر إن اغتيال سليماني جعل العالم أكثر خطورة من خلال تحريك منطقة مضطربة بالفعل.

ويبرر الجمهوريون الذين يسيطرون على مجلس الشيوخ إجراءات ترامب العسكرية في الخارج بالاستناد إلى قانون يجيز استخدام القوة العسكرية، أقر في 14 أيلول/سبتمبر بعيد تدمير برجي التجارة العالمي في 11 ايلول سبتمبر 2001.

وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن سليماني، كان يخطط لتفجير سفارة أميركية قبل مقتله في الغارة الجوية. وقال للصحافيين: "أوقعنا وحشاً كاملاً. نحن أخرجناهم. وكان ينبغي أن يحدث ذلك منذ وقت طويل. لقد فعلنا ذلك لأنهم كانوا يتطلعون لتفجير سفارتنا".

وأضاف ترامب: "لقد فعلنا ذلك أيضاً لأسباب أخرى كانت واضحة جدأً. مات أحدهم... وأصيب أشخاص بجروح بالغة قبل أسبوع واحد فقط. فعلنا ذلك... كانت نهاية وحش".

وأيد مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية ما قاله ترامب في وقت لاحق. ونقلت شبكة "سي إن إن" عن المسؤول قوله إن الولايات المتحدة لديها معلومات استخباراتية حول العديد من المؤامرات والتهديدات التي شكلها سليماني، بما في ذلك تلك التي تضمنت خطة لمهاجمة السفارة باستخدام المتفجرات.

وأضاف "كانت المؤامرة أكثر تطوراً عبر محاولات لاقتحام السفارة الأميركية في بغداد بواسطة تشكيلة من المولوتوف، الذي كان يستخدمه أعضاء كتائب حزب الله العراقي وأنصاره"، وهو جهد قال مسؤولون أميركيون إنه تم تنسيقه أيضاً بواسطة سليماني.

وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو أعلن في تغريدة الجمعة، إنه "أجرى مساء الخميس اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي. وأضاف أنه أكد خلال الاتصال "حرص بلاده على حماية الشعبين الأميركي والعراقي ومصالحهما".

وفي السياق، أجرى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالاً هاتفياً، بالرئيس الإيراني حسن روحاني. ونسب بيان الرئاسة الإيرانية للشيخ تميم قوله إن قطر "لن تنسى موقف إيران من العقوبات المفروضة على الدوحة".

واكتفت وكالة الأنباء القطرية بالقول إنه "جرى خلال الاتصال، مناقشة آخر تطورات الأوضاع في المنطقة والسبل الكفيلة بالتهدئة وخفض التوتر حماية للأمن والسلم والاستقرار الإقليمي والدولي، كما تناول الاتصال العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها".

من جانبه، قال روحاني إن "تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة مهم جداً بالنسبة لإيران"، معتبراً أن "السبيل الوحيد للحفاظ على أمن المنطقة هو توطيد أواصر الصداقة والتعاون بين الجيران ومنع تدخلات الأجانب".

وأضاف روحاني أن "إيران ستبقى كما في الماضي إلى جانب الحكومة والشعب القطري في مواجهة الحظر الظالم"، معربا عن "الرغبة بالمزيد من تطوير العلاقات بين قطر وإيران".

وذكر البيان الإيراني أن الشيخ تميم أعرب عن "معارضة بلاده لأي توتر يستهدف إيران"، وأضاف البيان أن أمير قطر "أكد على ضرورة الاستفادة من جميع الامكانيات للمزيد من تطوير العلاقات بين طهران والدوحة".

وخلال الاتصال، وصف روحاني قتل الولايات المتحدة لسليماني بأنه "جريمة كبرى"، داعياً إلى "إدانة هذه الجريمة من قبل جميع دول العالم خاصة الجيران". وحذر من أن الولايات المتحدة "ستواجه رداً كبيراً وخطراً للغاية" في حال ردت على الهجوم الصاروخي الإيراني على قواعد عسكرية بالعراق تضم قوات أميركية.

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها

تابعنا عبر مواقع التواصل الإجتماعي

  • image
  • image
  • image
  • image
  • image
subscribe

إشترك في النشرة الإخبارية ليصلك كل جديد

اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث