حجم الخط
مشاركة عبر
شهدت الساعات الماضية أنباء متوالية عن سحب قوات أجنبية من العراق أو إعادة نشرها، فضلاً عن إجراءات أخرى لزيادة التأهب في صفوف القوات الأميركية والغربية في أنحاء الشرق الأوسط، بحسب موقع قناة "الجزيرة"، وذلك بعد أيام من مقتل قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني في غارة أميركية قرب مطار بغداد.
حلف شمال الأطلسي
حلف شمال الأطلسي
أعلن الحلف إعادة نشر بعض عناصره الموجودين في العراق بصورة مؤقتة، بعد تعليق مهمته في تدريب القوات العراقية.
وقال مسؤول في الحلف: "نتخذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية موظفينا، وهذا يشمل إعادة نشر بعض الأفراد بصورة مؤقتة في مواقع أخرى، سواء داخل العراق أو خارجه"، مضيفاً أن الحلف "يبقي مع ذلك على وجوده في العراق".
بريطانيا
وقال مسؤول في الحلف: "نتخذ كافة الإجراءات الضرورية لحماية موظفينا، وهذا يشمل إعادة نشر بعض الأفراد بصورة مؤقتة في مواقع أخرى، سواء داخل العراق أو خارجه"، مضيفاً أن الحلف "يبقي مع ذلك على وجوده في العراق".
بريطانيا
قال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في كلمة أمام البرلمان، إن بريطانيا اتخذت تدابير لحماية موظفيها ومواطنيها في العراق والشرق الأوسط، وإنه تم نقل موظفين بريطانيين غير أساسيين من المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد إلى منطقة التاجي شمال العاصمة.
وأضاف أن "قوات التحالف الدولي في العراق علقت نشاطاتها التدريبية، وفي إطار خطتنا الأمنية تم إرسال فريق صغير إلى المنطقة لتقديم دعم إضافي للمساعدة في خططنا الوقائية".
وأضاف أن "قوات التحالف الدولي في العراق علقت نشاطاتها التدريبية، وفي إطار خطتنا الأمنية تم إرسال فريق صغير إلى المنطقة لتقديم دعم إضافي للمساعدة في خططنا الوقائية".
وذكر الوزير أن بريطانيا وضعت مروحياتها وسفنها الحربية بمنطقة الخليج في وضع الاستعداد للتدخل إذا اقتضت الحاجة.
وقال إن "وزارة النقل تراجع مستوى التهديد للملاحة البحرية يوميا، وهي على وشك إصدار إرشادات بدعم من وزارة الدفاع".
ألمانيا
وقال إن "وزارة النقل تراجع مستوى التهديد للملاحة البحرية يوميا، وهي على وشك إصدار إرشادات بدعم من وزارة الدفاع".
ألمانيا
قالت مجلة "دير شبيغل" الألمانية إن ألمانيا بدأت بسحب قواتها المتمركزة في العراق، وإن 32 جنديا ألمانيا نقلوا من شمال بغداد إلى الأردن صباح الثلاثاء.
وحسب الصحيفة، فإن وزيري الدفاع والخارجية اجتمعا مع رئيس إحدى لجان البرلمان الألماني الليلة الماضية ونقلا له مخاوفهما بشأن سلامة الجنود الألمان في العراق على خلفية مقتل سليماني.
وأكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في تصريح تلفزيوني أن برلين قلقة من خروج القوات الدولية بسرعة من العراق، مما يؤدي إلى نهاية الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.
وحسب الصحيفة، فإن وزيري الدفاع والخارجية اجتمعا مع رئيس إحدى لجان البرلمان الألماني الليلة الماضية ونقلا له مخاوفهما بشأن سلامة الجنود الألمان في العراق على خلفية مقتل سليماني.
وأكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في تصريح تلفزيوني أن برلين قلقة من خروج القوات الدولية بسرعة من العراق، مما يؤدي إلى نهاية الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.
كندا
قال رئيس هيئة أركان الدفاع الكندية الجنرال جوناثان فانس اليوم إن بعض العسكريين الكنديين المنتشرين في العراق، وعددهم 500، سينقلون بصورة مؤقتة إلى الكويت لأسباب أمنية.
فرنسا
قال مصدر حكومي فرنسي لوكالة رويترز، إن فرنسا ليست لديها خطط لخفض عدد قواتها في العراق في الوقت الراهن، لكنه أضاف أنه سيتم تعزيز الأمن حول القوات الفرنسية.
وتقدم فرنسا تدريبا ودعما لوجستيا للعراق وللقوات الكردية في نطاق عمليات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية.
الولايات المتحدة
الولايات المتحدة
نقلت شبكة "سي أن أن" الأميركية عن مسؤولين أميركيين القول إن واشنطن وضعت قواتها في الشرق الأوسط في حالة تأهب قصوى تحسباً لهجمات إيرانية، وإن معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران حركت معدات عسكرية خلال الأيام الماضية.
ورصدت الاستخبارات الأميركية تحريك إيران لصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وإن الهدف قد يكون تأمين تلك الأسلحة من ضربة أميركية محتملة أو وضعها في مواقع مناسبة لشن هجمات.
وباتت "كل بطاريات (صواريخ) باتريوت والقوات الموجودة في المنطقة في حالة تأهب قصوى" تحسبا "لهجوم وشيك".
وتشير تقارير المخابرات إلى هجمات محتملة على مواقع أميركية في كل من السعودية والأردن والعراق والكويت والإمارات.
وفي مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع الأميركية، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، إن سليماني كان يعد لهجوم على الأميركيين، وإنه في حقيقة الأمر كان سينفذ في غضون أيام لا أسابيع، بحسب سي إن إن. وأضاف أن واشنطن تسعى لحل دبلوماسي مع إيران، لكن على طهران خفض التصعيد.
في حين تناولت صحيفة نيويورك تايمز خطط الدعم والإمداد التي تستعد بها القوات الأميركية لأسوأ الاحتمالات في الشرق الأوسط، وقالت إن وزارة الدفاع، وجهت حوالي 4500 جندي إلى المنطقة إضافة إلى خمسين ألفا منتشرين فيها بالفعل، وسط تصاعد التوتر مع إيران.
وتقول الصحيفة في تقريرها، إن الأميركيين يعززون مواقعهم الأمامية وقواعدهم ومطاراتهم بالمنطقة.
ورصدت الاستخبارات الأميركية تحريك إيران لصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وإن الهدف قد يكون تأمين تلك الأسلحة من ضربة أميركية محتملة أو وضعها في مواقع مناسبة لشن هجمات.
وباتت "كل بطاريات (صواريخ) باتريوت والقوات الموجودة في المنطقة في حالة تأهب قصوى" تحسبا "لهجوم وشيك".
وتشير تقارير المخابرات إلى هجمات محتملة على مواقع أميركية في كل من السعودية والأردن والعراق والكويت والإمارات.
وفي مؤتمر صحفي بوزارة الدفاع الأميركية، قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، إن سليماني كان يعد لهجوم على الأميركيين، وإنه في حقيقة الأمر كان سينفذ في غضون أيام لا أسابيع، بحسب سي إن إن. وأضاف أن واشنطن تسعى لحل دبلوماسي مع إيران، لكن على طهران خفض التصعيد.
في حين تناولت صحيفة نيويورك تايمز خطط الدعم والإمداد التي تستعد بها القوات الأميركية لأسوأ الاحتمالات في الشرق الأوسط، وقالت إن وزارة الدفاع، وجهت حوالي 4500 جندي إلى المنطقة إضافة إلى خمسين ألفا منتشرين فيها بالفعل، وسط تصاعد التوتر مع إيران.
وتقول الصحيفة في تقريرها، إن الأميركيين يعززون مواقعهم الأمامية وقواعدهم ومطاراتهم بالمنطقة.
ويضيف التقرير أن هذه القوات الأميركية الجديدة المحمولة جوا والقوات البرية الأخرى ستعملان في المقام الأول قوتين دفاعيتين تهدفان إلى تعزيز القواعد والمجمعات الأميركية بالمنطقة والرد على أي هجوم محتمل، وأنه لم يتم التخطيط لهجمات برية كبيرة تقوم بها هذه القوات بعد.
وتضيف الصحيفة أن ما يقرب من أربعة آلاف جندي من "الفرقة 82" المحمولة جوا المتمركزة في فورت براغ، شمال شرق الولايات المتحدة ، قد بدؤوا بالانتشار في الكويت.
ونسبت إلى ضابط أميركي كبير القول إنه يمكن نشر هذه القوات بسرعة للدفاع أو تعزيز أمن السفارات والقنصليات والقواعد العسكرية الأميركية بالمنطقة.
كما سيتم نشر مئات من الجنود في أماكن مختلفة بالشرق الأوسط، منها جنود من قوات المظليين من فريق اللواء القتالي 173 المحمول جوا المتمركز في فيتشنزا بإيطاليا، وفقا لمسؤول بوزارة الدفاع. وأشار الضابط إلى أنه لا يمكن تصور التخطيط لأي صراع أكبر مع إيران، ليكون غزوا بريا واسعا كما حدث في حرب الخليج عام 1991 أو غزو العراق في 2003.
وأشار الضابط إلى أن الوحدات الأخرى تشمل حوالي مئة من مشاة البحرية من الكتيبة الثانية، فوج البحرية السابع الذي تم نشرهم في الكويت جزءا من قوة ذات غرض خاص تهدف إلى الاستجابة لحالات الطوارئ في الشرق الأوسط.
ويضيف أن 2200 من مشاة البحرية وسربا من الطائرات والمقاتلات وطائرات النقل في الطريق إلى الشرق الأوسط على متن سفن تابعة للبحرية الأميركية، في جزء من عملية النشر المقررة مسبقا.
قوات أميركية منتشرة بالمنطقة
كما سيتم نشر مئات من الجنود في أماكن مختلفة بالشرق الأوسط، منها جنود من قوات المظليين من فريق اللواء القتالي 173 المحمول جوا المتمركز في فيتشنزا بإيطاليا، وفقا لمسؤول بوزارة الدفاع. وأشار الضابط إلى أنه لا يمكن تصور التخطيط لأي صراع أكبر مع إيران، ليكون غزوا بريا واسعا كما حدث في حرب الخليج عام 1991 أو غزو العراق في 2003.
وأشار الضابط إلى أن الوحدات الأخرى تشمل حوالي مئة من مشاة البحرية من الكتيبة الثانية، فوج البحرية السابع الذي تم نشرهم في الكويت جزءا من قوة ذات غرض خاص تهدف إلى الاستجابة لحالات الطوارئ في الشرق الأوسط.
ويضيف أن 2200 من مشاة البحرية وسربا من الطائرات والمقاتلات وطائرات النقل في الطريق إلى الشرق الأوسط على متن سفن تابعة للبحرية الأميركية، في جزء من عملية النشر المقررة مسبقا.
قوات أميركية منتشرة بالمنطقة
ويفيد التقرير بأن هناك ما بين 45 ألفا و65 ألف عسكري أميركي منتشرين الآن في دول الخليج، بما في ذلك حوالي 5500 جندي في العراق 600 في سوريا.
وتضيف الصحيفة أنه ردا على الهجمات والاستفزازات الإيرانية منذ مايو/أيار الماضي، فإن البنتاغون نشر حوالي 14 ألف جندي إضافي في منطقة الخليج، بما في ذلك حوالي 3500 جندي إضافي في السعودية.
وتشمل الأصول العسكرية الأميركية طائرة الإنذار المبكر وطائرات الدورية البحرية وبطاريات الدفاع الجوي والصاروخي باتريوت وقاذفات بي 52 وحاملة قاذفات وطائرات مسيرة من طراز ريبر وغير ذلك من موظفي الهندسة والدعم.
وأما البحرين فهي موطن لتمركز الأسطول الخامس للبحرية الأميركية الذي يقود السفن الحربية التي تقوم بدوريات في المنطقة.
وفي قطر، فتضم قاعدة العديد المترامية الأطراف حوالي عشرة آلاف جندي، حيث تعتبر هذه القاعدة مقر العمليات الجوية الأميركية بالمنطقة، وهي تستضيف أسطولا من ناقلات إعادة التزود بالوقود في الجو، إلى جانب طائرة الاستطلاع.
ويقول التقرير إنه في أي وقت كان، فإن القوات الأميركية في المنطقة تتصرف بشكل يشبه عمل النظام العصبي المركزي كما كانت الحال في الحروب الأميركية الطويلة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001.
ويوضح أن الجنود والبحارة ومشاة البحرية وأعضاء الطاقم يقومون بإدارة المقر الرئيسي، ويعيدون تزويد ما يقرب من 12 ألفا إلى 13 ألف جندي في أفغانستان، ويطلقون المئات من مهام المراقبة في جميع أنحاء المنطقة.
ويتغير عدد القوات في المنطقة بشكل كبير اعتمادا على وجود حاملة طائرات (حاليا ترومان)، وما إذا كانت هناك مجموعة كبيرة من جنود المارينز في تلك المياه.
ومن المرجح أن تمر وحدة المشاة البحرية السادسة والعشرون في البحر المتوسط قريبا، متجهة نحو البحر الأحمر، كما ستبقى حاملة الطائرات ترومان في المنطقة حتى وقت ما من الشهر المقبل أو الشهر الذي يليه، حيث تدعمها أو تحل محلها الحاملة أيزنهاور. وتختتم الصحيفة بأنه قد تم بالفعل إطلاع أطقم الطائرات المخصصة لأيزنهاور على إطلاق مهام قصف طويلة المدى محتملة.
وتضيف الصحيفة أنه ردا على الهجمات والاستفزازات الإيرانية منذ مايو/أيار الماضي، فإن البنتاغون نشر حوالي 14 ألف جندي إضافي في منطقة الخليج، بما في ذلك حوالي 3500 جندي إضافي في السعودية.
وتشمل الأصول العسكرية الأميركية طائرة الإنذار المبكر وطائرات الدورية البحرية وبطاريات الدفاع الجوي والصاروخي باتريوت وقاذفات بي 52 وحاملة قاذفات وطائرات مسيرة من طراز ريبر وغير ذلك من موظفي الهندسة والدعم.
وأما البحرين فهي موطن لتمركز الأسطول الخامس للبحرية الأميركية الذي يقود السفن الحربية التي تقوم بدوريات في المنطقة.
وفي قطر، فتضم قاعدة العديد المترامية الأطراف حوالي عشرة آلاف جندي، حيث تعتبر هذه القاعدة مقر العمليات الجوية الأميركية بالمنطقة، وهي تستضيف أسطولا من ناقلات إعادة التزود بالوقود في الجو، إلى جانب طائرة الاستطلاع.
ويقول التقرير إنه في أي وقت كان، فإن القوات الأميركية في المنطقة تتصرف بشكل يشبه عمل النظام العصبي المركزي كما كانت الحال في الحروب الأميركية الطويلة منذ هجمات 11 سبتمبر 2001.
ويوضح أن الجنود والبحارة ومشاة البحرية وأعضاء الطاقم يقومون بإدارة المقر الرئيسي، ويعيدون تزويد ما يقرب من 12 ألفا إلى 13 ألف جندي في أفغانستان، ويطلقون المئات من مهام المراقبة في جميع أنحاء المنطقة.
ويتغير عدد القوات في المنطقة بشكل كبير اعتمادا على وجود حاملة طائرات (حاليا ترومان)، وما إذا كانت هناك مجموعة كبيرة من جنود المارينز في تلك المياه.
ومن المرجح أن تمر وحدة المشاة البحرية السادسة والعشرون في البحر المتوسط قريبا، متجهة نحو البحر الأحمر، كما ستبقى حاملة الطائرات ترومان في المنطقة حتى وقت ما من الشهر المقبل أو الشهر الذي يليه، حيث تدعمها أو تحل محلها الحاملة أيزنهاور. وتختتم الصحيفة بأنه قد تم بالفعل إطلاع أطقم الطائرات المخصصة لأيزنهاور على إطلاق مهام قصف طويلة المدى محتملة.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها