حجم الخط
مشاركة عبر
افتتحت مليشيات النظام الإيرانية في حلب، السبت، المزيد من مجالس العزاء، ونظّمت جمعيات ومؤسسات ثقافية شيعية وقفات احتجاجية نددت باستهداف الولايات المتحدة لقاسم سليماني.
تغوّل المليشيات الإيرانية وتضخم أعدادها بات واضحاً بعد إخلاء المعارضة من حلب الشرقية. وافتتحت مليشيات النظام الإيرانية، السبت، مجالس العزاء في أحياء حلب الشرقية والحمدانية وجمعية الزهراء، وفي الحاضر ومنطقة عزان وفي الشيخ هلال قرب المنطقة الصناعية شمالي المدينة، وفي مقراتها وأماكن انتشارها في محيط مطاري حلب، العسكري والمدني شرقي المدينة.
وأعلن "مجمع مشهد الإمام الحسين" في حلب، عن افتتاح مجلس عزاء مركزي في جامع المشهد "جامع النقطة" وسط المدينة، وجاء في الإعلان: " يقام مجلس عزاء لروح الشهيد اللواء قاسم سليماني في مسجد النقطة لثلاثة أيام، اعتبارا من الساعة السادسة مساءً لغاية الثامنة من كل يوم". وتوافد مئات المعزين، إلى الجامع، وشارك في مراسم التعزية عناصر المليشيات من نبل والزهراء ومن "لواء الباقر" و"فيلق المدافعين عن حلب" و"لواء زينبييون" وغيرهم، بالإضافة لأهالي كفريا والفوعة الذين يقيمون في الأحياء الشرقية.
وفي بلدتي نبل والزهراء شمالي حلب، دعت المليشيات لوقفة احتجاجية، وجاء في الدعوة "ندعوكم لوقفة احتجاجية استنكاراً للجريمة النكراء التي ارتكبتها أميركا". وأقيمت مراسم العزاء في عدد من الحسينيات ومقار المليشيات في نبل والزهراء، وتشارك مجمعات السيدة رقية والإمام زين العابدين والمصباح التربوي والسيدة الزهراء، في مجالس عزاء التي تخللتها أنشطة وفعاليات تأبين.
رئيس غرفة الصناعة في حلب فارس الشهابي، نعى قاسم سليماني، وقال في "فيسبوك": "لسنا شيعة بل من الطائفة السنية ولم يحاول أحد ان يحولنا عن مذهبنا السني ونحن نعتبر أن الشهيد قاسم سليماني بطلاً شريفاً لأنه نصرنا ضد خوارج العصر من الاخوان المجرمين وداعش والقاعدة عندما خذلنا اخوتنا العرب، لعب الجنرال سليماني دورا رئيسيا في مساعدة الجيش السوري على هزيمة تنظيم القاعدة في حلب وانقاذ ثلاثة ملايين مدني هناك، مساهمته الهائلة في الحرب ضد الارهاب لن تنسى ابدا".
تغوّل المليشيات الإيرانية وتضخم أعدادها بات واضحاً بعد إخلاء المعارضة من حلب الشرقية. وافتتحت مليشيات النظام الإيرانية، السبت، مجالس العزاء في أحياء حلب الشرقية والحمدانية وجمعية الزهراء، وفي الحاضر ومنطقة عزان وفي الشيخ هلال قرب المنطقة الصناعية شمالي المدينة، وفي مقراتها وأماكن انتشارها في محيط مطاري حلب، العسكري والمدني شرقي المدينة.
وأعلن "مجمع مشهد الإمام الحسين" في حلب، عن افتتاح مجلس عزاء مركزي في جامع المشهد "جامع النقطة" وسط المدينة، وجاء في الإعلان: " يقام مجلس عزاء لروح الشهيد اللواء قاسم سليماني في مسجد النقطة لثلاثة أيام، اعتبارا من الساعة السادسة مساءً لغاية الثامنة من كل يوم". وتوافد مئات المعزين، إلى الجامع، وشارك في مراسم التعزية عناصر المليشيات من نبل والزهراء ومن "لواء الباقر" و"فيلق المدافعين عن حلب" و"لواء زينبييون" وغيرهم، بالإضافة لأهالي كفريا والفوعة الذين يقيمون في الأحياء الشرقية.
وفي بلدتي نبل والزهراء شمالي حلب، دعت المليشيات لوقفة احتجاجية، وجاء في الدعوة "ندعوكم لوقفة احتجاجية استنكاراً للجريمة النكراء التي ارتكبتها أميركا". وأقيمت مراسم العزاء في عدد من الحسينيات ومقار المليشيات في نبل والزهراء، وتشارك مجمعات السيدة رقية والإمام زين العابدين والمصباح التربوي والسيدة الزهراء، في مجالس عزاء التي تخللتها أنشطة وفعاليات تأبين.
رئيس غرفة الصناعة في حلب فارس الشهابي، نعى قاسم سليماني، وقال في "فيسبوك": "لسنا شيعة بل من الطائفة السنية ولم يحاول أحد ان يحولنا عن مذهبنا السني ونحن نعتبر أن الشهيد قاسم سليماني بطلاً شريفاً لأنه نصرنا ضد خوارج العصر من الاخوان المجرمين وداعش والقاعدة عندما خذلنا اخوتنا العرب، لعب الجنرال سليماني دورا رئيسيا في مساعدة الجيش السوري على هزيمة تنظيم القاعدة في حلب وانقاذ ثلاثة ملايين مدني هناك، مساهمته الهائلة في الحرب ضد الارهاب لن تنسى ابدا".
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها