الثلاثاء 2019/09/17

آخر تحديث: 14:41 (بيروت)

الانتخابات الإسرائيلية:معركة بقاء نتنياهو..ومقاعد اليمين

الثلاثاء 2019/09/17
الانتخابات الإسرائيلية:معركة بقاء نتنياهو..ومقاعد اليمين
AFP ©
increase حجم الخط decrease
يخوض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو معركة من أجل البقاء السياسي في انتخابات تشهد منافسة شرسة، الثلاثاء، قد تنهي هيمنته المستمرة على الساحة السياسية منذ عشر سنوات.

ووفقاً لوكالة "رويترز"، 
تشير استطلاعات الرأي الى احتدام المنافسة بين حزب "أزرق أبيض" الوسطي بزعامة بيني غانتس رئيس أركان الجيش السابق، وحزب "الليكود" اليميني بزعامة نتنياهو، لكنها تشير أيضا إلى أن حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المتطرف قد يلعب دور صانع الملك في محادثات الائتلاف.

ولدى إدلائه بصوته في القدس، قال نتنياهو وقد بُح صوته بعد حملة انتخابية استمرت أسابيع "(الانتخابات) متقاربة للغاية. أدعو جميع مواطني إسرائيل إلى الخروج للتصويت". وصوت غانتس بعد قليل من ذلك في مدينة روش هاعين.

وتشير حملات الحزبين الرئيسيين في الانتخابات البرلمانية الثانية في إسرائيل خلال خمسة أشهر إلى خلافات بسيطة بينهما بشأن العديد من القضايا المهمة، مثل الصراع الإقليمي في مواجهة إيران والعلاقات مع الفلسطينيين والولايات المتحدة والاقتصاد.

ولن يؤدي انتهاء حقبة نتنياهو على الأرجح إلى تغيير كبير في السياسة بشأن القضايا الخلافية الساخنة في عملية السلام مع الفلسطينيين، التي انهارت قبل خمس سنوات.

وأعلن نتنياهو عزمه ضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة حيث يسعى الفلسطينيون إلى إقامة دولتهم. لكن حزب "أزرق أبيض" قال أيضا إنه سيعمل على تقوية الكتل الاستيطانية اليهودية في الضفة الغربية على أن يعتبر غور الأردن "الحدود الأمنية الشرقية" لإسرائيل.

وتمت الدعوة للانتخابات بعد فشل نتنياهو في تشكيل ائتلاف في أعقاب انتخابات أبريل/نيسان التي تساوى فيها "الليكود" مع "أزرق أبيض"، إذ حصل كل حزب منهما على 35 مقعدا من أصل 120 مقعدا في الكنيست أو البرلمان. وهذه هي المرة الأولى التي تجري فيها إسرائيل انتخابات مرتين في عام واحد.

ويصور نتنياهو (69 عاما) نفسه على أنه لا يمكن الاستغناء عنه ويشعر بالإحباط من مدى رضا الناس عن فترة ولايته التي تجاوزت أي رئيس وزراء إسرائيلي آخر. فقد شغل المنصب من يونيو/حزيران 1996 حتى يوليو/تموز 1999 وتولاه مجددا منذ مارس/آذار 2009.

ويحذر نتنياهو من أن "اليساريين" قد يحلوا محله مما قد يضعف إسرائيل في عيون الأعداء والأصدقاء على السواء. وقد غمر موجات محطات الإذاعة ووسائل التواصل الاجتماعي بدعوات لمؤيدي ليكود للمشاركة بقوة. وناشد أنصاره في تسجيل مصور على "تويتر" قائلاً "الأمر متروك لكم! تقدم (ليكود) ضئيل جدا"

increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها