إدلب: اغتيال قيادي أردني في "حراس الدين"

قتل القيادي في تنظيم "حراس الدين" الأردني خلاد المهندس، صباح الخميس، بانفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارته، في حي الجامعة السكني في مدينة إدلب، بحسب مصادر "المدن".

وقد احيط مقتله بتعتيم اعلامي، نظراً لتفاهمات سابقة بين التنظيم و"هيئة تحرير الشام" ببقاء التنظيم وعناصره خارج مدينة ادلب. لكن، معرفات جهادية يعتقد أنها على صلة بتنظيم "الدولة الإسلامية"، نشرت الخبر وأوردت بعض المعلومات غير المعروفة عن خلاد المهندس، الامر الذي يرجح أن يكون "داعش" وراء عملية الاغتيال.

وقالت المعرفات السلفية الجهادية في "تلغرام"، إن المهندس كان مقاتلاً في أفغانستان واليمن، وإنه سُجِنَ في ايران لمدة من الزمن. وقالت تلك المعرفات إن القتيل: "من تنظيم قاعدة الظواهري".

وتأسس تنظيم "حراس الدين" كفصيل مستقل في أواخر شباط/فبراير 2018، بعدما أعلنت "هيئة تحرير الشام" فكّ ارتباطها مع "القاعدة". ومعظم عناصر التنظيم كانوا قبل ذلك في صفوف "الهيئة"، وقد خرجوا عنها ليعلن "حراس الدين" استمرار "بيعته" للظواهري.

وقد انضم كل من "جيش البادية" و"جيش الساحل" و"سرية كابل" و"سرايا الساحل" و"جيش الملاحم" و"جند الشريعة"، إلى "حراس الدين" في أوقات متباينة. وتحول التنظيم إلى فصيل كبير ينتشر في ثلاث محافظات؛ إدلب وحماة واللاذقية.

ويعتقد أن عدد مقاتلي "حراس الدين" يقارب 1800 عنصر، أغلبهم من الجزيرة العربية، ويُطلق عليهم اسم "الجزراوية". وهو من التنظيمات التي رفضت اتفاق سوتشي الذي يقضي بابعاد التنظيمات الجهادية عن جنوبي إدلب وشمالي حماة.