الإثنين 2019/08/19

آخر تحديث: 20:08 (بيروت)

بوتين: إدلب تحت سيطرة "الإرهابيين"!

الإثنين 2019/08/19
بوتين: إدلب تحت سيطرة "الإرهابيين"!
Getty ©
increase حجم الخط decrease
وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى المقر الصيفي للرئاسة الفرنسية في قلعة بريغانسون، للقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قبل أيام من انعقاد قمة مجموعة الدول السبع المقررة في فرنسا.

وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل إنطلاق المباحثات: "بلا شك سنتحدث عن سوريا، وأود الإشارة هنا إلى أنه بعد توقيع الاتفاقات في سوتشي لإقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب، كان الإرهابيون آنذاك يسيطرون على 50% من الأراضي هناك، والآن يسيطرون على 90%، ونحن نرى هجمات مستمرة من قبلهم".

وتابع الرئيس الروسي قائلاً: "والأكثر خطورة، أننا نرى نقل المسلحين من هذه المنطقة إلى مناطق أخرى في العالم، وهذا أمر خطير للغاية".

وأضاف: "وكانت هناك أيضا محاولات استهداف قاعدتنا في حميميم أكثر من مرة، ومن منطقة إدلب بالذات. ولذلك، ندعم جهود الجيش السوري في ما يخص العمليات على النطاق المحلي لاحتواء تلك المخاطر الإرهابية".

ميدانياً، تمكنت مليشيات النظام من السيطرة على تلة النمر الحاكمة لمدينة خان شيخون، عصر الإثنين، بالتزامن مع قصف جوي وبري عنيف يستهدف المنطقة. في حين ما زال الرتل العسكري التركي متوقفاً بالقرب من خان شيخون، مع انضمام تعزيزات جديدة له، بحسب مراسل "المدن" محمود الشمالي.

وتقدمت مليشيات النظام من محور حاجز الفقير شمال غربي الخان وذلك بعد تكثيف هجماتها وقصفها، وتمكنت من السيطرة على حرش خان شيخون ومسبح الزناتي. وبهذا التقدم تكون مليشيات النظام قد قطعت طريق حلب-دمشق الدولي من جهة خان شيخون-حيش.

ويأتي هذا التقدم بعد مقاومة عنيفة من قبل فصائل المعارضة التي تمكنت من تدمير سيارة نقل عسكرية لـ"فوج الطرماح" التابع لمليشيا "قوات النمر" بصاروخ مضاد للدروع، بالإضافة الى تدمير مدفع رشاش من عيار 23 مم.

وعلى المحور الشرقي، تمكنت فصائل المعارضة من إيقاع مجموعتين للمليشيات بين قتيل وجريح اثناء التصدي لمحاولة تقدم باتجاه بلدة ترع وتلتها، ودمرت دبابة بعد استهدافها بقذيفة RBG، وأعطبت سيارة عسكرية كانت تعمل على اخلاء المصابين على محور بلدة سكيك.

وما تزال الطائرات الروسية وطائرات مليشيات النظام تواصل من قصفها لخان شيخون والمناطق المحيطة بها، وكذلك مزرعة غنوم وبلدة حيش التي يتمركز بالقرب منها الرتل التركي منذ الظهيرة. ولم يتحرك هذا الرتل بالتزامن مع استهداف مكثف بالطيران الرشاش لمنطقة تواجده. والتحقت مجنزرات تركية تحمل جرافات عسكرية بالرتل، قادمة من نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان بريف إدلب الشرقي.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها