الثلاثاء 2019/07/02

آخر تحديث: 13:02 (بيروت)

معضمية الشام: من "الفرقة الرابعة" إلى "الأمن العسكري"

الثلاثاء 2019/07/02
معضمية الشام: من "الفرقة الرابعة" إلى "الأمن العسكري"
(انترنت)
increase حجم الخط decrease
عقد رئيس "مكتب الأمن الوطني" اللواء علي مملوك، اجتماعاً مع شخصيات أمنية وممثلين عن مدنية معضمية الشام، قبل يومين، لإبلاغ الأهالي عن التطورات الجديدة في مدينتهم.

الاجتماع الذي عُقِدَ في "مكتب الأمن الوطني" في دمشق، بطلب من اللواء مملوك، حضره المسؤول الأمني عن معضمية الشام، العقيد ياسر سلهب، من مرتبات "الفرقة الرابعة"، ولجنة من أبناء المدينة ضمت شخصيات سياسية وعسكرية، بينهم أعضاء في لجنة المفاوضات السابقة، ومنسق عملية التسوية، ورئيس المجلس البلدي، بحسب ما قالته شبكة "صوت العاصمة".

اللواء مملوك، أبلغ اللجنة تحويل ملف معضمية الشام المدينة الأمني إلى فرع "الأمن العسكري"، بعد 5 سنوات من انفراد "الفرقة الرابعة" به، مع الإبقاء على العقيد ياسر سلهب، بصفة ضابط ارتباط مسؤول عن التنسيق بين المفرزة الأمنية وأهالي المدينة و"الأمن العسكري".

نقل ملف معضمية الشام لـ"الأمن العسكري"، جاء بالتزامن مع ترفيع رئيس "المكتب الأمني" في "الفرقة الرابعة" العميد غسان بلال، شرفياً، إلى رتبة لواء، وإيقافه عن العمل بشكل نهائي، من دون إعلان القرار رسمياً.

وأشار مملوك، إلى أن قوات النظام عزمت على سحب جميع حواجزها التابعة لـ"الفرقة الرابعة" ومليشيا "الدفاع الوطني" من محور المدينة، والابقاء على حاجز "المخابرات الجوية" مقابل كراج السومرية.

وأشار مملوك، إلى أنه يمكن البحث في ملفات معتقلي ما بعد العام 2014، أما المعتقلون قبل هذا التاريخ فلا يمكن الحديث عنهم نهائياً، مؤكداً أن ملف المعتقلين ليس بالأمر السهل، وله أبعاد سياسية كبيرة.

وتتولى "الفرقة الرابعة" متابعة الملف الأمني لمدينة معضمية الشام في ريف دمشق الغربي منذ قرابة 5 سنوات، بما فيها عمليات "التسوية" وإعادة المهجرين من لبنان والأردن، وإغلاق ملف المنشقين العسكريين من أبناء المدينة وإلحاقهم في صفوف "قوات الغيث" التابعة لها مطلع العام 2019، بمساعدة "المخابرات الجوية" المتمركزة في مدخل المدينة، والتي تفرض على الأهالي الحصول على موافقات أمنية للخروج والدخول من المدينة واليها.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها