الخميس 2019/07/18

آخر تحديث: 17:03 (بيروت)

غموض حول ناقلة نفط تحتجزها إيران..وبريطانيا تتدخل

الخميس 2019/07/18
غموض حول ناقلة نفط تحتجزها إيران..وبريطانيا تتدخل
Getty ©
increase حجم الخط decrease
أعلنت إيران الخميس، أن قوات الحرس الثوري "أوقفت" ناقلة نفط أجنبية على متنها طاقم من 12 شخصاً، بتهمة "التهريب".

يأتي ذلك بعد أيام من الإعلان عن اختفاء ناقلة نفط تسمى "MT Riah" تتخذ من الإمارات قاعدة لها، بعد جنوحها نحو المياه الإيرانية، رغم نفي أبو ظبي صلتها بها.

وقال التلفزيون الإيراني، إن الحرس الثوري اعترض ناقلة نفط في مياه الخليج الأحد الماضي، على متنها 12 شخصاً. واتهم الحرس الثوري الناقلة بأنها "ضالعة بتهريب" نحو مليون لتر من النفط من قبل مهربين إيرانيين لبيعها لزبائن أجانب.

وأوضح المصدر أن الناقلة تم اعتراضها في جزيرة لاراك جنوبي إيران في مضيق هرمز. ولم يكشف الحرس الثوري عن اسم الناقلة أو إذا كانت هي الناقلة "RIAH"نفسها.

والثلاثاء، ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" أن ناقلة نفط إماراتية اختفت ليل السبت عندما كانت تبحر عبر مضيق "هرمز" قبل فقدان الاتصال بها، وسط مخاوف بشأن مصيرها.

وأوضحت الوكالة نقلاً عن موقع تتبع مسارات السفن "ماريتايم ترافيك" أن ناقلة النفط كانت ترفع علم بنما، أوقفت بث موقعها فجر الأحد قرب جزيرة "قشم" التي يمتلك فيها الحرس الثوري الإيراني قاعدة بحرية.

ونفى مصدر إماراتي مسؤول الثلاثاء، أي صلة لبلده بناقلة النفط. فيما قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي إن بلاده سحبت ناقلة نفط أجنبية إلى مياهها الإقليمية، جراء تعرضها لعطل تقني أثناء إبحارها عبر مضيق هرمز.

وبذلك يتعارض اعتراف الحرس الثوري باحتجاز ناقلة نفط مع تصريحات الخارجية الإيرانية التي قالت إنها قدمت مساعدات لناقلة نفط أجنبية بعد تعرضها لعطل تقني.

وتعليقاً على إعلان توقيف الناقلة الأجنبية، دعت الحكومة البريطانية الخميس، السلطات الإيرانية لوقف التصعيد في منطقة الخليج.

ونقلت صحيفة "ذا ميرور" البريطانية عن متحدثة باسم الحكومة قولها: "نسعى للحصول على مزيد من المعلومات بشأن تقارير احتجاز ناقلة في الخليج". وأضافت: "نواصل حث السلطات الإيرانية على وقف التصعيد في المنطقة".

وتابعت: "نراقب باستمرار الوضع الأمني هناك وملتزمون بالحفاظ على حرية الملاحة بما يتوافق مع القانون الدولي".

وتحتجز بريطانيا ناقلة نفط إيرانية، تحمل علم بنما، أوقفتها سلطات جبل طارق، التابعة للتاج البريطاني، بتهمة خرق العقوبات الأوروبية بمنع تصدير النفط إلى سوريا. لكن إيران نفت أن تكون ناقلتها متوجهة إلى سوريا.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها