الإثنين 2019/07/15

آخر تحديث: 20:09 (بيروت)

الاسد يدعم إيران..والمقداد يهدد الجنود الغربيين المنتشرين في سوريا

الإثنين 2019/07/15
الاسد يدعم إيران..والمقداد يهدد الجنود الغربيين المنتشرين في سوريا
(انترنت)
increase حجم الخط decrease
وصف نائب وزير الخارجية السورية فيصل المقداد، إرسال دول غربية لجنودها إلى مناطق سيطرة "الاحتلال الأميركي" في سوريا، بأنها "تضحي بهم"، مشيراً إلى أن "من يعتقد أنه يستطيع الانتصار على سوريا من خلال الإرهاب فهو واهم وسيدفع الكثير من الأموال هباء".

وأعرب المقداد عن ثقته بـ"الأصدقاء الروس الذين يبذلون كل جهودهم من أجل إقناع تركيا بالتخلي عن أطماعها التوسعية ودعمها للمخططات المعادية لسوريا"، بحسب ما نقلته صحيفة "الوطن" المقربة من النظام. وأشار المقداد إلى أنه "لم يعد هناك أي عائق على الإطلاق" من جانب دمشق إزاء بدء عمل "لجنة مناقشة الدستور".

وحول زيادة المبعوث الدولي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، قال المقداد إنهم "استطاعوا في هذا اللقاء عملياً التوصل إلى الكثير من الحلول للمسائل الإجرائية التي كانت تقف عائقاً أمام تحقيق الهدف النهائي وبدء عمل اللجنة الدستورية"، وأنه "لا يستطيع تحديد الجوانب التي تم حلها بشكل دقيق، لأن بيدرسن يحتاج إلى مراجعة بعض الأطراف على الساحتين الإقليمية والدولية لاتخاذ القرار النهائي".

من جهة أخرى، التقى الرئيس بشار الأسد، في دمشق، الاثنين، المساعد الخاص لرئيس "مجلس الشورى الإسلامي الإيراني للشؤون الدولية" حسين أمير عبداللهيان، حيث جرى "بحث العلاقات السورية الإيرانية ومستجدات الحرب على الإرهاب في سوريا، والأوضاع في المنطقة"، حسب وكالة "سبوتنيك".

وأضافت الوكالة أن الأسد "عبر عن دعم سوريا لإيران في مواجهة الإجراءات الأميركية غير القانونية التي تتعرض لها"، بينما وضع عبد اللهيان الأسد في "صورة تطورات الملف النووي الإيراني والسياسة التي انتهجتها القيادة الإيرانية لحماية مصالح شعبها في مواجهة السياسات العدوانية التي تنتهجها الإدارة الأميركية ضده".

عبداللهيان، التقى أيضاً وزير الخارجية وليد المعلم، وتطرقا إلى "تطورات الأحداث في المنطقة وسبل مواجهة الحصار الذي يتعرض له البلدان". وكالة الأنباء "سانا" قالت إن المعلم عبّر عن "تقدير سوريا للمواقف الإيرانية الداعمة لسياسية سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها وصمود شعبها في مواجهة الحرب الإرهابية التي تُشن عليها والتي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن الانتصارات التي تحققت في سوريا هي انتصارات لسوريا وحلفائها".

ونقلت الوكالة عن عبداللهيان، قوله إن "العلاقات السورية الإيرانية هي علاقات متجذرة منذ فترة طويلة وأن البلدين في خندق واحد، وأن التحديات والمؤامرات التي تستهدف كلا البلدين لن تزيد الشعبين الشقيقين إلا إصراراً على الدفاع عن حقوقهما في مواجهة محاولات الهيمنة التي تستهدف المنطقة بأسرها"، موجهاً تهنئة للشعب السوري على "الانتصارات" السياسية والميدانية التي تحققت تحت قيادة بشار الأسد، معتبراً أنها "مثال يحتذى به". كما التقى اللهيان برئيس مجلس الشعب حمودة الصباغ.

على صعيد آخر، خرّجت قوات "درع الأقصى"، الذراع العسكرية لـ"حركة فلسطين الحرة"، في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، دورة "أشبال درع الأقصى وسرايا بدر"، تحت عنوان "دورة الوفاء للقائد حافظ الأسد"، حيث أقامت خلاله عرضاً عسكرياً و"كرّمت عدداً من جرحى جيش التحرير الفلسطيني وفصائل المقاومة الفلسطينية".

ويتحالف "درع الأقصى" إلى جانب العديد من الفصائل الفلسطينية مع مليشيات النظام الروسية، ويشاركون إلى جانبها في المعارك في مختلف الجبهات من شمالي سوريا إلى جنوبها.

من جانب آخر، نشر "فريق منسقو الاستجابة في شمال سوريا"، الاثنين، تقريراً وثّق استهداف روسيا وقوات النظام السوري لـ221 منشأة حيوية في محافظتي حماة وإدلب وسط وشمالي سوريا، منذ 9 وحتى 15 تموز/يوليو.

وأوضح "منسقو الاستجابة" في تقريرهم أن القصف استهدف 63 مستشفى ومركزاً طبياً و27 مركزاً للدفاع المدني السوري، و91 منشأة تعليمية و8 مخيمات للنازحين، و14 مخبزاً آلياً و13 سوقاً شعبية، بالإضافة إلى محطتي مياه وثلاث محطات كهرباء، لافتاً إلى أن ذلك القصف تسبب بنزوح 654717 نسمة.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها