أعلنت فصائل المعارضة المسلحة، ظهر الجمعة، انتهاء مرحلتها الأولى من المعارك ضد مليشيات النظام الروسية في ريف حماة الشمالي، والبدء بالمرحلة الثانية، بحسب مراسل "المدن" عبيدة الحموي.
وانتهت المرحلة الاولى للمعركة التي اطلقتها فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" و"جيش العزة" و"هيئة تحرير الشام"، بالسيطرة على قريتي تل ملح والجبين، في محور غير متوقع شمال غربي حماة، ما كبّد مليشيات النظام خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
وافتتحت فصائل المعارضة المرحلة الثانية من المعارك بعملية انتحارية، استهدفت مليشيات النظام المتمركزة في وادي عثمان بين قرية الجلمة وكرناز. وأُطلقت المرحلة الثانية تحت مسمى "الفتح المبين"، بعدما تم توحيد المسمى لكافة الفصائل.
وتهدف فصائل المعارضة من خلال عملها العسكري الراهن، لأخذ زمام المبادرة، وتشتيت مليشيات النظام، عبر السيطرة على بلدتي كرناز والشيخ حديد، وحصار المليشيات المتمركزة في حاجز الحماميات، أو اجبارها على الانسحاب، ومن ثم متابعة التقدم باتجاه بلدة كفرنبودة، من جهة الجنوب الشرقي.
واستهدفت المعارضة، الجمعة، مدينة القرداحة بصواريخ الغراد، كما أعلنت عن إصابة طائرة حربية للنظام من نوع سوخوي-22، كانت قد اقلعت من مطار التيفور وهبطت اضطرارياً في مطار حماة العسكري. وأعلن "جيش العزة" عن تدمير عربة "بي أم بي" ناقلة للجنود بصاروخ مضاد للدروع على جبهة الجلمة. كما أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" عن تدمير دبابة لقوات النظام على حاجز المناشر شرقي كرناز. واستهدفت الفصائل قوات النظام في قصر معروف بالقرب من محردة، بالمدفعية.
وتحاول مليشيات النظام ايقاف تقدم فصائل المعارضة، من خلال تكثيف الغارات الجوية على الخطوط الخلفية، وتكثيف الرمايات المدفعية، بالتزامن مع استقدام تعزيزات عسكرية من "قوات النمر" و"الفيلق الخامس" و"لواء القدس"، ونشرها على جبهات القتال مع فصائل المعارضة.
وتعرضت مدن اللطامنة ومورك وكفرزيتا وقرى الأربعين والزكاة بريف حماة، لقصف من الطيران الحربي ما ادى لمقتل مدني. كما تعرضت خان شيخون ومعرة النعمان والهبيط وبابولين بريف إدلب الجنوبي، لقصف من الطيران الحربي ادى لمقتل مدنيين.
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها