الإثنين 2019/05/20

آخر تحديث: 15:27 (بيروت)

ترامب يهدد إيران ثم يستدرك:سنغزوها إقتصادياً

الإثنين 2019/05/20
ترامب يهدد إيران ثم يستدرك:سنغزوها إقتصادياً
ترامب: إذا أرادت إيران الحرب فستكون تلك نهايتها رسمياً (Getty)
increase حجم الخط decrease
حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران من أنها ستنتهي رسمياً بحال الحرب. وقال ترامب في تغريدة على "تويتر": "إذا أرادت إيران الحرب فستكون تلك نهايتها رسمياً.. لا تهددوا أميركا مجدداً".

تغريدة ترامب أتت بعد وقت قصير من سقوط صاروخ كاتيوشيا مجهول المصدر بالقرب من السفارة الأميركية في بغداد داخل المنطقة الخضراء المحصنة. ولم تتبنَ أي جهة المسؤولية عن إطلاق الصاروخ.

وهذه ليست المرة الأولى التي تطلق فيها صواريخ باتجاه السفارة الأميركية في بغداد منذ بدء التوتر الأميركي الإيراني على خلفية انسحاب ترامب من الاتفاق النووي قبل أكثر من عام.

لكن ترامب استدرك كلامه في مقابلة لاحقة مع قناة "فوكس نيوز" الأميركية قائلاً إنه لا يريد حرباً مع إيران، لكنه شدد على أنه لن يسمح لها بامتلاك أسلحة نووية.

وتابع: "لا أريد الحرب. لكن أمامكم أوضاعاً مثل إيران، فلا يمكننا أن ندعها تمتلك أسلحة نووية، لا يمكننا السماح بحدوث ذلك أبداً".

وأضاف أنه لا يسعى إلى الحرب مع إيران لأضرارها الاقتصادية والبشرية، وأنه إذا تعين عليه أن يغزو إيران فسيغزوها اقتصادياً. وأشار إلى أن إيران "تعرضت لدمار كامل من الناحية الاقتصادية".

من جهته، حذر زعيم "التيار الصدري" مقتدى الصدر الاثنين، من نهاية العراق حال نشوب الحرب بين إيران وأميركا، رافضاً زج بلاده في هذه الحرب وجعله ساحة للصراع.

وقال الصدر في تغريدة: "الحرب بين إيران وأميركا ستكون نهاية للعراق، وأي طرف يزج العراق بالحرب ويجعله ساحة للمعركة سيكون عدواً للشعب العراقي".

وأضاف: "لست مع الحرب بين إيران وأميركا، ولست مع زج العراق في هذه الحرب وجعله ساحة للصراع الإيراني الأميركي". وتابع: "نحن بحاجة الى وقفة جادة مع كبار القوم لإبعاد العراق عن تلك الحرب الضروس التي ستأكل الأخضر واليابس فتجعله ركاماً".

صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية علقت على تغريدة ترامب حول "نهاية إيران" قائلة إنها "وضعت الشرق الأوسط على حافة السكين".

ورأت الصحيفة أن كل الحوادث التي حصلت لا تشكل مبرراً للولايات المتحدة لإرسال حاملة الطائرات والقاذفات الجوية إلى المنطقة.

ورأت أن العملية تسببت برد فعل ضد إدارة ترامب، خصوصاً من الحلفاء في أوروبا والشرق الأوسط الذي أصروا على استبعاد الحرب. وبدلاً من تحريك جبهة موحدة لمواجهة دور إيران في المنطقة، بدت الجهود الأميركية وكأنها عزف منفرد ووحيد واستفزازي.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها