وفي 2 أبريل / نيسان الحالي، ذكر تقرير لـ"الشبكة السورية لحقوق الإنسان" أن 135 مدنياً قتلوا في قصف النظام ومجموعات إيران وروسيا على مناطق سيطرة المعارضة.
وارتكبت قوات النظام عدداً من المجازر باستخدام الصواريخ والقصف بالقنابل العنقودية، التي تخلف عدداً أكبر من الضحايا، كما جرى خلال قصف سوق كفرنبل الشعبي خلال الفترة الماضية، فيما أفاد تقرير لفريق "منسقو الاستجابة في سوريا"، أن 160 ألفا و583 مدنيا، نزحوا من بيوتهم في منطقة "خفض التصعيد" وتوجهوا إلى المناطق القريبة من الحدود مع تركيا، في الفترة الممتدة بين 9 فبراير/شباط، وحتى 6 أبريل/نيسان الحالي.
وتواصل قوات النظام استهداف المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة، في أرياف إدلب وحماة وحلب، دون أي اكتراث للاتفاق المنطقة العازلة وخفض التصعيد حول تلك المنطقة، ومن دون أي رد فعل حقيقي من الضامن التركي إلى طرف المعارضة الذي اكتفى بتسيير دوريات مراقبة في منطقة خفض التصعيد من دون أن تتمكن من ردع هذا التصعيد المستمر.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها