بيدرسن في حمص:سوريا الجديدة تتطلب المصالحة الوطنية

اعتبر المبعوث الدولي إلى سوريا غير بيدرسن، أن حل النزاع السوري يبدأ بإجراءات بناء ثقة ومصالحة بين الأطراف المتحاربة منذ 8 سنوات.

وفي تغريدة على "تويتر"، كتب بيدرسن، أن "الطريق إلى سوريا الجديدة يبدأ ببناء الثقة والمصالحة الوطنية". وأضاف "يحتاج السوريون إلى المزيد من الوحدة لبناء مستقبلهم".

وتأتي تعليقاته بعد أن زار مدينة حمص في وسط سوريا خلال زيارته الرسمية الثانية إلى سوريا منذ تسلمه منصبه في يناير/كانون الثاني.

والتقى بيدرسن محافظ حمص وفريق الأمم المتحدة في المنطقة، إضافة إلى مركز لإيواء النازحين من الرجال والنساء والأطفال السوريين. وقال إن "التحديات التي تواجه سوريا والسوريين هائلة"، بحسب ما أفادت وكالة "فرانس برس".

وجال المبعوث الدولي أيضا في حي بابا عمرو، المعقل السابق للمعارضة، والذي استعادته قوات النظام السوري عام 2012 بعد شهر من القصف والحصار الخانق.

وقال بيدرسن "إن مستوى الدمار في بابا عمرو مروع (...) لقد عانى النازحون السوريون بشكل كبير وما زالوا يعانون. ومع ذلك فإن صمودهم مبعث إلهام".

والتقى بيدرسن، مع وفد من "هيئة التنسيق الوطنية"، في أعقاب ترحيب قوى كردية باقتراحه إشراكها في العملية السياسية. وبحث بيدرسن ووفد "هيئة التنسيق" برئاسة حسن عبد العظيم، خطة العمل المستقبلية لتجاوز العقبات التي تواجه العملية السياسية التفاوضية.

وعبّر بيدرسن عن أمله في أن تجتمع اللجنة الدستورية السورية، التي يُعتقد أنها ضرورية للإصلاحات السياسية وإجراء انتخابات جديدة هدفها توحيد سوريا وإنهاء الحرب المستعرة منذ 8 أعوام تقريباً، والتي أودت بحياة مئات الآلاف وشردت نحو نصف سكان سوريا، الذين كان يبلغ عددهم 22 مليون نسمة قبل الحرب.