الأربعاء 2019/03/20

آخر تحديث: 12:41 (بيروت)

استشهاد منفذ عملية سلفيت

الأربعاء 2019/03/20
استشهاد منفذ عملية سلفيت
جيش الاحتلال قال إنه اغتال أبو ليلى بعد تبادل إطلاق نار (Getty)
increase حجم الخط decrease
استشهد ليل الثلاثاء، الشاب عمر أبو ليلى الذي تنسب له تنفيذ عملية الطعن وإطلاق النار قرب بلدة سلفيت جنوبي نابلس الأحد، وذلك في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال إثر محاصرة منزل اختبأ فيه، في بلدة عبوين شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وقال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في بيان، إنه تلقى معلومات استخباراتية تؤكد تواجد أبو ليلى في منزل بقرية عبوين، وتابع أن "أبو ليلى بادر بإطلاق النار على القوات التي حاولت اعتقاله، ما أدى إلى مقتله خلال تبادل لإطلاق النار".

ونعت حركة "حماس" الشهيد. وقالت في بيان إن "عملية سلفيت أربكت منظومة الأمن
المتغطرسة وأذلتها، إذ كانت مثالاً لقلب الضفة النابض بالمقاومة". وأضافت أن "رصاصاته المباركة دوت لتحطم عنجهية الاحتلال بالاعتداء على المسجد الأقصى والقدس، وإجرامه المستمر في الضفة".

وفي وقت سابق الثلاثاء، اقتحم الاحتلال قرية عبوين بقوة كبيرة وحاصر منزلاً فيها، وسط مواجهات مع شبان استخدم فيها الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الصوت، ما تسبب بإصابتين.

واندلعت مواجهات في بلدة الزاوية مسقط رأس الشهيد أبو ليلى عقب الإعلان عن استشهاده، بينما اقتحمت قوات الاحتلال منازل في الزاوية واعتقلت شابين، وخلعت باب محل تجاري يملكه الأسير أحمد شوبير وفتشته وحطمت محتوياته.

كذلك، استشهد فلسطينيان فجر الأربعاء، برصاص الجيش الإسرائيلي بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن مواطنيْن استشهدا برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس.

وعمّ الإضراب الشامل والحداد صباح الأربعاء كافة مناحي الحياة في نابلس وسلفيت، حداداً على أرواح الشهداء الثلاثة الذين قتلوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال مدير "الارتباط المدني" في نابلس مازن الدنبك إن قوة عسكرية أطلقت النار على مركبة فلسطينية بمدينة نابلس مما أدى لاستشهاده شابين. وأضاف أن الجيش يحتجز الجثمانيْن حتى الساعة. وأوضح أن الشهيدين هما: "رائد حمدان وزيد النوري".

وكانت قوة عسكرية إسرائيلية قد داهمت مدينة نابلس في ساعة متأخرة من ليل الثلاثاء، مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الشبان. واستخدم جيش الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الشبان.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن دورية لقوات الاحتلال تعرضت للرشق بعبوات متفجرة رماها مجهولون من إحدى السيارات المارة، أثناء أداء الدورية مهامها بتأمين دخول مصلين يهود إلى مقام النبي يوسف في نابلس، وردت القوات بإطلاق النار باتجاه السيارة".

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هنأ في تغريدة جيش الاحتلال وجهاز "الشاباك" باغتيال أبو ليلى، مضيفاً: "ذراع إسرائيل الطويل يصل إلى كل من يمس بجنودنا وبمواطنينا".
كما أشاد وزير الدفاع الإسرائيلي المستقيل أفيغدور ليبرمان في تغريدة، بـ"العمل الاحترافي والسريع الذي أدى إلى تصفية أبو ليلى".
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها