الإثنين 2019/03/18

آخر تحديث: 19:15 (بيروت)

الانتخابات الإسرائيلية:اليمين يهاجم المحكمة العليا لاستبعادها متطرفاً

الإثنين 2019/03/18
الانتخابات الإسرائيلية:اليمين يهاجم المحكمة العليا لاستبعادها متطرفاً
الليكود يتقدم لأول مرة في استطلاعات الرأي (Getty)
increase حجم الخط decrease
أعلنت المحكمة الإسرائيلية العليا أنها استبعدت السياسي اليميني المتطرف ميخائيل بن آري من خوض الانتخابات العامة التي تجري في نيسان/أبريل، بينما وافقت على خوض تحالف قائمة "الموحدة والتجمع" الانتخابات، لاغيةً بذلك قرارات اتخذتها لجنة الانتخابات المركزية بهذا الشأن.

وأيدت المحكمة طعوناً قالت إن ميخائيل بن آري عضو حزب "القوة اليهودية" أظهر عنصرية مناهضة للعرب. وأيد المدعي العام الإسرائيلي وجهة النظر تلك.

كما صادقت المحكمة على ترشح زميل بن آري، إيتمار بن غفير، الذي يحمل أفكاراً مشابهة له. كما سمحت المحكمة بترشح عوفر كسيف المرشح على قائمة "الجبهة والعربية والتغيير".

وعقّب بن آري على قرار المحكمة بشطبه قائلاً إن قضاة المحكمة "يسعون إلى قمع صرخة المذبوحين. وقعت مذبحة باليهود (عملية سلفيت أمس)، يبحثون عن منفذ العملية الوحيد. وهم يتهمونني بالعنصرية لأنني أقول أنه يوجد غلاف حاضن لمنفذ العملية، أي توجد أمة دموية تدعمه".

من جهته، اعتبر اتحاد أحزاب اليمين أن "قرار المحكمة العليا هو خزي وعار". وقال: "سنوقف الاندفاع النشط للمحكمة العليا. هذه مسرحية ساخرة، ونتيجتها معروفة مسبقاً وطبيعي جداً أن يجلسوا في محكمة ميرتس".

وتابع في بيان: "وهذا انعزال مطلق عن الشعب. ولن يقرر القضاة للشعب من يكن منتخبيه. ولعل بن آري شُطب، لكن الشعب سيمنحنا القوة من أجل إعادة المحكمة العليا إلى حجمها الحقيقي والطبيعي".

كذلك، هاجمت وزيرة القضاء الإسرائيلية أيليت شاكيد المحكمة العليا قائلةً إن "قضاة المحكمة العليا قطعوا الحبل وحولوا أنفسهم إلى هيئة سياسية". وأضافت أن شطب بن آري هو "تدخل فظ ومضلل في صلب الديموقراطية الإسرائيلية، ودوس على قرار لجنة الانتخابات".

وقال رئيس قائمة اتحاد أحزاب اليمين عضو الكنيست بتسلئيل سموتريتش إن "المحكمة العليا لم تهدر أي فرصة كي تثبت مدى انعزالها عن الجمهور ومدى عدم جدارتها بثقته. وفي يوم كهذا، ندفن فيه موتانا، يقرر قضاة المحكمة العليا أن مؤيدي الإرهاب الذين ينفون وجود دولة إسرائيل سيدخلون إلى الكنيست".

من جهة ثانية، أشار استطلاع لهيئة البث الإسرائيلي (كان) إلى احتلال حزب "الليكود" المقدمة للمرة الاولى، بفارق بسيط لتشكيل الحكومة الائتلافية المقبلة مع توقع حصوله على 31 مقعداً من مقاعد الكنيست المؤلف من 120 عضواً مقابل 30 لحزب "أبيض أزرق" بزعامة رئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس .

وإذا أعيد انتخاب نتنياهو لولاية خامسة، فسيصبح في تموز/يوليو أكثر رؤساء وزراء إسرائيل بقاء في السلطة. وبحسب نتائج الاستطلاع، يحل حزب "العمل" في المرتبة الثالثة ويحصل على 9 مقاعد، فيما يحصل تحالف "الجبهة والعربية للتغيير" على 8 مقاعد.

ووفقًا للنتائج، فإن كل من "يهدوت هتوراه" و"شاس" و"اليمين الجديد" وتحالف أحزاب اليمين المتطرف ("البيت اليهودي"، "الاتحاد القومي" و"عوتمسا يهودين") و"ميرتس"، تحصل على 6 مقاعد.

بينما يحصل "زيهوت" و"إسرائيل بيتنا" وتحالف الموحدة والتجمع، على 4 مقاعد، في حين يفشل كل من "كولانو" برئاسة وزير المالية موشيه كاحلون، و"غيشر" بقيادة أورلي ليفي أباكسيس، في تجاوز نسبة الحسم.

وبموجب الاستطلاع سيتفوق معسكر أحزاب اليمين والحريديين على معسكر أحزاب الوسط - اليسار والأحزاب العربية، بحيث سيحصل الأول على 64 مقعداً والآخر على 56 مقعداً.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها