السبت 2019/03/16

آخر تحديث: 09:56 (بيروت)

اختراق هاتف غانتس:إيران حصلت على معلومات محرجة

السبت 2019/03/16
اختراق هاتف غانتس:إيران حصلت على معلومات محرجة
غانتس نفى اختراق هاتفه من قبل المخابرات الإيرانية (Getty)
increase حجم الخط decrease
نفى رئيس تحالف "أزرق أبيض" الانتخابي بيني غانتس، أقوى منافسي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الانتخابات العامة المقبلة، ما ذكرته تقارير إعلامية عن اختراق الاستخبارات الإيرانية لهاتفه المحمول ووصفها بأنها "نميمة سياسية".

وقال غانتس في تصريحات قرب الحدود مع قطاع غزة: "بينما نحن وسط حدث أمني مستمر.. ينشر شخص ما قصة (تحتوي على) نميمة سياسية". وأضاف "لا أعتقد أن بيني غانتس هو القصة الآن. لا توجد قضية أمنية فيها. لا تهديد ولا ابتزاز".

وكانت القناة 12 الإسرائيلية ذكرت الخميس أن جهاز الأمن الداخلي (شين بيت) يعتقد أن الاستخبارات الإيرانية تمكنت من الوصول للمعلومات الشخصية ومراسلات الجنرال السابق وأن الجهاز اخطره بالاختراق قبل خمسة أسابيع.

واستبق نتنياهو المؤتمر الصحافي لغانتس بالقول "إن جهاز الأمن العام لم يبلغه بالاختراق". كما أيّدت لجنة الانتخابات المركزيّة طلباً لحزب "الليكود" بمنع بثّ المؤتمر الصحافي لغانتس "لأنه دعاية انتخابيّة"، وأجلت عرضه لعشر دقائق.

وراجت شائعات في مواقع التواصل الاجتماعي أن الاستخبارات الإيرانيّة حصلت على تسجيل جنسي لغانتس في حين ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" المقرّبة من اليمين الإسرائيلي أن ما حصلت عليه إيران "مُحرج"، وهو ما اضطر غانتس إلى الردّ عليها عبر إبلاغ مقرّبيه أن هذه الأنباء عارية عن الصحّة.

من جهته، ذكر محلّل الشؤون الأمنيّة في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل  أنّ الاختراق "من المحتمل أن يحسم مصير المعركة الانتخابيّة الحاليّة" وأن هذا الاختراق "قد تسبب بتراجع حزب الجنرالات إلى مراتب لم تتوقعها بداية".

وقال هرئيل، بحسب موقع "عرب 48"، إن الاختراق "هزّة كبيرة" لسببين، أولهما: احتمال وجود تصرّفات غير حذرة من رجل أمن كبير، وثانيهما: تحذير الشاباك لغانتس من احتمال اختراق هاتفه "قبل خمسة أسابيع ويوم".

وبحسب هرئيل، فإن لدى إيران اليوم، مواداً خاصّة عن رجل من المحتمل أن يصبح رئيساً للحكومة الإسرائيليّة أو وزيراً لأمنها، وهناك احتمال أن تكون مواد "إشكاليّة"، ما يزيد من "خطر ابتزاز مستقبليّ ستمارسه إيران في التوقيت المريح لها".

وفي السياق، تعرّض هاتف أحد الوزراء الإسرائيلييّن، أعضاء المجلس الأمني والسياسي المصغّر، لمحاولة اختراق من قبل جهات أجنبيّة.

وبخلاف تعرّض هاتف غانتس للاختراق من قبل الاستخبارات الإيرانيّة، إلا أن محاولة اختراق هاتف الوزير الإسرائيلي الحالي لا يُعرف من يقف وراءها. وتعرّض هاتف الوزير الإسرائيلي إلى أكثر من محاولة، وتمّت إحاطته قبل أسبوعين بذلك؛ من دون أن يذكر من الجهة التي قامت بذلك.

كما أنه من غير الواضح إن نجح المخترقون في الحصول على أيّة معلومات من هاتف الوزير الإسرائيليّ.
increase حجم الخط decrease

التعليقات

التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها