وتسلط تصريحات اللفتنانت جنرال بول لاكاميرا، قائد قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة التي تقاتل "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا، الضوء على القرارات الصعبة التي تواجه "قوات سوريا الديموقراطية" مع استعداد واشنطن لسحب قواتها من سوريا.
وسعى قادة أكراد سوريون إلى إجراء محادثات مع حكومة الأسد بغية حماية منطقتهم التي تتمتع بحكم ذاتي بعد انسحاب القوات الأميركية الداعمة لهم حاليا.
ويخشى الأكراد التعرض لهجوم من تركيا المجاورة التي هددت بسحق "وحدات حماية الشعب" الكردية. ولا تميز الحكومة التركية بين "الوحدات" و"حزب العمال الكردستاني" الذي يشن تمردا داخل تركيا.
لكن لاكاميرا حذر من أن القانون الأميركي يمنع التعاون مع روسيا وقوات الأسد أيضا.
وقال القائد العسكري الأميركي "سنستمر في تدريبهم وتسليحهم إذا بقوا شركاء لنا"، مشيدا بانتصاراتهم الصعبة ضد "الدولة الإسلامية".
لكن عندما سئل عما إذا كان الدعم سيستمر إذا تحالفوا مع الأسد قال لاكاميرا "لا". وأضاف قائلا لمجموعة صغيرة من الصحافيين "حينها ستنقطع هذه العلاقة، لأنهم سيعودون إلى النظام الذي لا نرتبط معه بعلاقة (أو) الروس...إذا حدث ذلك فلن نبقى شركاء معهم بعدها".
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها