ونص الاتفاق على تسليم عناصر "داعش" لانفسهم وللمعتقلين لديهم، والذهب الذي بحوزتهم، على دفعات، مقابل تعهد "قسد" بمحاكمتهم "وفق الاعراف والقوانين الدولية، واطلاق سراح عوائلهم".
"المرصد السوري لحقوق الإنسان"، قال السبت، إن "قسد" سيطرت على آخر جيب لتنظيم "داعش" شرقي سوريا. وذكر المرصد أن المئات من عناصر التنظيم المتطرف كانوا في المنطقة، واستسلموا لـ"قسد" خلال اليومين الماضيين. وأضاف أن بعض المتطرفين ربما ما زالوا مختبئين في أنفاق.
من جهته، قال المتحدث باسم حملة "قسد" في ديرالزور: "المدنيون ما زالوا موجودين في الداخل بأعداد كبيرة.. من عائلات داعش في الأقبية تحت الأرض وفي الأنفاق. وكانت هذه مفاجأة لنا".
قناة "الجزيرة" قالت إن نحو سبعين عنصرا من عناصر التنظيم، معظمهم من الجنسيات الأجنبية، سلموا أنفسهم على أطراف حويجة السفافنة لـ"قسد"، وتم نقلهم تحت حماية أمنية مشددة إلى مخيم قرب مدينة الشدادي. ولا يزال نحو أربعمئة عنصر متمركزين في تلك القريتين اللتين تضمان بساتين نخل كثيفة مما يمنحهم حرية التحرك والتنقل.
وكالة "الأناضول" قالت إن آخر مجموعة من "داعش" في بلدة الباغوز، توصلت لاتفاق استسلام مساء الجمعة، مع "وحدات حماية الشعب" الكردية، والولايات المتحدة. وذكرت أن نحو 500 "داعشي"، كانوا محاصرين في بساتين ومعسكرات خارج مركز البلدة، وافقوا على الاستسلام. ومن المنتظر أن يسلم عناصر التنظيم أسلحتهم، بعيد الاتفاق، ويخرجوا من المنطقة.
اشترك معنا في نشرة المدن الدورية لتبقى على اتصال دائم بالحدث
التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها