حجم الخط
مشاركة عبر
ضرب انفجار عنيف قرية سجو التابعة لمدينة اعزاز في ريف حلب الشمالي، ما تسبب في تدمير شبه كامل لمبنى سجن المعصرة التابع لـ"الجبهة الشامية"، كبرى الفصائل المقاتلة في الشمال السوري، والتابعة لـ"الجيش الوطني"، بحسب مراسل "المدن" محمد أيوب.
وتضاربت الانباء حول سبب الانفجار، وقالت مصادر محلية إنه تفجير لسيارة مفخخة بالقرب من السجن ، بينما أفادت مصادر أخرى بأن طيراناً مجهولاً استهدف السجن بغارة جوية، خاصة مع إفادات المدنيين في اعزاز بسماع صوت طيران في الاجواء قبل حدوث الانفجار.
مدير المكتب الاعلامي في "الجبهة الشامية" رأفت جنيد، قال لـ"المدن"، إن سبب الانفجار هو غارة لطيران حربي مجهول، "لم نستطيع من معرفة تبعيته بعد"، وأكد أن الأنباء عن تفجير سيارة مفخخة عارية عن الصحة، "لأن السجن محصن بشكل كبير، ومحاط بحراسة أمنية مشددة تمنع اقتراب أي سيارة منه، وأنه مهما كان حجم السيارة المفخخة فلا يمكنها أن تتسبب بالأضرار التي وقعت في السجن الذي دُمّر بشكل شبه كامل".
جنيد أضاف أن لا أرقام عن عدد الضحايا حتى هذه اللحظة، إذ ما زالت فرق الدفاع المدني تقوم برفع الانقاض وانتشال الضحايا، وأكد أن من بين الضحايا مساجين، وعناصر من إدارة السجن والحراسة. و"بسبب قوة الانفجار وشدة تأثيره على المبنى نتوقع أن تزاد أعداد الضحايا"، بحسب جنيد.
واشتهر سجن المعصرة الواقع بالقرب من معبر باب السلام على الحدود التركية-السورية، بعد عملية "غصن الزيتون" إذ تحوّل إلي "مركز إيداع" لمن يشتبه بتعاملهم مع "قوات سوريا الديموقراطية"، قبل التحقيق معهم واحالتهم للقضاء. كما يضمّ السجن العشرات من الموقوفين بتهمة الانتماء لتنظيم "الدولة الإسلامية"، بالإضافة لمئات الموقوفين بتهم متفرقة.
وتضاربت الانباء حول سبب الانفجار، وقالت مصادر محلية إنه تفجير لسيارة مفخخة بالقرب من السجن ، بينما أفادت مصادر أخرى بأن طيراناً مجهولاً استهدف السجن بغارة جوية، خاصة مع إفادات المدنيين في اعزاز بسماع صوت طيران في الاجواء قبل حدوث الانفجار.
مدير المكتب الاعلامي في "الجبهة الشامية" رأفت جنيد، قال لـ"المدن"، إن سبب الانفجار هو غارة لطيران حربي مجهول، "لم نستطيع من معرفة تبعيته بعد"، وأكد أن الأنباء عن تفجير سيارة مفخخة عارية عن الصحة، "لأن السجن محصن بشكل كبير، ومحاط بحراسة أمنية مشددة تمنع اقتراب أي سيارة منه، وأنه مهما كان حجم السيارة المفخخة فلا يمكنها أن تتسبب بالأضرار التي وقعت في السجن الذي دُمّر بشكل شبه كامل".
جنيد أضاف أن لا أرقام عن عدد الضحايا حتى هذه اللحظة، إذ ما زالت فرق الدفاع المدني تقوم برفع الانقاض وانتشال الضحايا، وأكد أن من بين الضحايا مساجين، وعناصر من إدارة السجن والحراسة. و"بسبب قوة الانفجار وشدة تأثيره على المبنى نتوقع أن تزاد أعداد الضحايا"، بحسب جنيد.
واشتهر سجن المعصرة الواقع بالقرب من معبر باب السلام على الحدود التركية-السورية، بعد عملية "غصن الزيتون" إذ تحوّل إلي "مركز إيداع" لمن يشتبه بتعاملهم مع "قوات سوريا الديموقراطية"، قبل التحقيق معهم واحالتهم للقضاء. كما يضمّ السجن العشرات من الموقوفين بتهمة الانتماء لتنظيم "الدولة الإسلامية"، بالإضافة لمئات الموقوفين بتهم متفرقة.

التعليقات
التعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها